البنك الزراعي يوقع بروتوكولًا للقضاء على قوائم انتظار زراعة القرنية

إيمان شعبانالأربعاء 17 ديسمبر 2025

وقع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة التابع لمجلس الوزراء، ووزارة الصحة والسكان.

وذلك تحت رعاية البنك المركزي المصري، بهدف القضاء على قوائم انتظار عمليات زراعة القرنية، وتمكين المرضى غير القادرين من استعادة أبصارهم.

تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالقضاء على قوائم الانتظار وتخفيف المعاناة عن مرضى الحالات الحرجة والجراحات العاجلة.

تخفيف الأعباء الصحية

وبموجب البروتوكول، يساهم البنك الزراعي المصري في تغطية تكاليف شراء القرنيات للمرضى غير القادرين، من خلال صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، إلى جانب توفير التدخلات الجراحية الحرجة للحالات غير المشمولة بالتأمين الصحي.

بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتقليل الأعباء عن الأسر المصرية.

وقعت البروتوكول ميرا يوسف، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري.

والدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية.

بحضور محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري.

دعم الرعاية الصحية

وخلال مراسم التوقيع، أكد محمد أبو السعود أن هذا البروتوكول يمثل خطوة جديدة تؤكد الدور المجتمعي للبنك الزراعي المصري في دعم قطاع الرعاية الصحية.

والمساهمة في المبادرات الرائدة التي تستهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتيسير الحصول عليها.

وأشاد أبو السعود بالمبادرة الإنسانية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار، لما لها من أثر بالغ في تخفيف معاناة المرضى غير القادرين.

وإجراء العمليات الجراحية الحرجة والعاجلة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.

250 عملية في المرحلة الأولى

وأوضح أبو السعود أنه بموجب بروتوكول التعاون، يساهم البنك الزراعي المصري خلال المرحلة الأولى في شراء القرنيات لأكثر من 250 حالة.

من خلال هيئة الشراء الموحد وبالتنسيق مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.

على أن تجرى العمليات داخل المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة.

في إطار حرص البنك على توفير حياة كريمة للمواطنين ومساعدتهم على استعادة نعمة الإبصار.

صندوق الطوارئ

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عبد العاطي أن هذا البروتوكول يمثل تتويجا للتعاون المثمر بين وزارة الصحة والقطاع المصرفي في دعم المبادرات الصحية.

وتخفيف معاناة المرضى، وتوفير تمويل مستدام للعمليات الجراحية.

وتوسيع شريحة المستفيدين، وتقليل فترات الانتظار للحالات الحرجة، وعلى رأسها عمليات زراعة القرنية.

وأشار إلى أن التعاون مع البنك المركزي المصري خلال الفترة الماضية أسهم في تنفيذ نحو 750 عملية زراعة قرنية.

ومن المقرر أن يكتمل العدد ليصل إلى أكثر من 1000 حالة بدعم البنك الزراعي المصري.

ما أدى إلى تقليل فترة الانتظار لعمليات زراعة القرنية إلى أقل من شهرين بعد أن كانت تمتد لسنوات.

بدورها، أعربت ميرا يوسف عن فخر البنك الزراعي المصري بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة، التي تهدف إلى تحقيق حلم مئات المرضى المحرومين من نعمة الإبصار لسنوات طويلة، ومساعدتهم على استعادة الأمل والقدرة على الحياة بصورة طبيعية.

وأشارت إلى أهمية الدور الذي يقوم به البنك المركزي المصري في دعم المبادرات الصحية انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية.

مثمنة جهود غادة توفيق في اختيار المبادرات الإنسانية التي يدعمها القطاع المصرفي، والتي تستهدف إحداث تنمية بشرية متكاملة وبناء المواطن المصري وتحسين جودة حياته.