دنيا المرأة

كل ما أزعل آكل.. الكورتيزول خطر على الشهية

مقولة متداولة دائمًا ما ترددها النساء والفتيات، وهي “كل ما بزعل أو تكون حالتي النفسية متقلبة آكل كتير”.

سؤال حير كثير من النساء ما علاقة القلق أو الحزن بالأكل وزيادة الرغبة في تناول كميات كبيرة من الحلويات والاطعمة المشبعة بالدهون.

اثبتت الأبحاث والدرسات أن هرمون الكورتيزول هو الهرمون المسئول عن الشعور بالتوتر كما أنه المتحكم أيضا في المزاج.

 هرمون الكورتيزول السبب في الشعور بالجوع

واستمرار حالة التوتر لفترة طويلة تؤدي إلي أن الغدة الكظرية تفرز هرمون آخر وهو الكورتيزول

وهو مسئول عن زيادة الشهية، وبالتالي زيادة الشعور بالجوع والحاجة إلى تناول الطعام.

وزيادة مستوى الكورتيرزول يسبب الشعور بالجوع الأمر الذي يدفع بالتفكير الفوري لتناول الأطعمة.

أنواع الأطعمة التي تقلق التوتر

وعادة ما يلجأ  لتناول الأطعمة التي تجلب السعادة ذات السعرات الحراراية العالية، وفائدة غذائية قليلة.

والسبب وراء تناول هذه الأطعمة، هو أن المخ يحتاج إلى المزيد من الطاقة والوقود داخل الجسم لمحاربة هذه التوتر.

كما أن تناول هذا النوع من الأطعمة يقلل أيضاً من الغضب وردود الأفعال السلبية الناتجة عن التوتر

كما أنه يعطي جرعة من النشاط والفرح بالضافة إلي أنها تشغل عن التفكير في سبب شعوره بالتوتر، وطرق مواجهتها.

خطوات تقلل من التوتر

ولكي نتخلص من عادة الافراط في تناول الطعام ونتحكم في الشهية لإبد بأن نقوم بعمل عدة خطوات

أهمها هو نتعرف علي ألأسباب التي التوتر و تحديد الظروف والعوامل التي تدفع الجسم للتوتر.

وذلك يساعد على اتخاذ الخطوات المناسبة من أجل تجنبها أو على الأقل الاستعداد لمواجهتها.

الخطوة التالية هي ممارسة الرياضة تقلل من تعرض للتوتر، وذلك لأن العقل يحدث مجموعة من التغيرات الكيميائية.

التي تساعد الجسم على مقاومة الشعور بالتوتر.

ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل مثل  كاليوغا، أو التأمل، أو الجلوس في أماكن هادئة على التقليل من التوتر

وأيضا منح الجسم المزيد من الراحة وذلك من خلال الابتعاد عن مصادر التوتر لفترة وإشغال النفس بأمورأكثر متعة.

التفكير بإيجابية وذلك من خلال وضع الخطط والحلول للمواقف التي تزعج الشخص وتسبب التوتر له.

وايضا طلب المساعدة من الآخرين و مشاركة المشاعر والعواطف الناتجة عن التوتر مع الأصدقاء والمقربين من العائلة

يساعد على التغلب على التوتر نتيجة لتقديمهم الدعم المادي والمعنوي له.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *