مقالات مقال رأي بقلم: د. السيد خضر

مبادرة “أهلا رمضان” بين الأمل والألم

مبادرة “أهلاً رمضان” لدعم السلع الغذائية تحمل أهمية كبيرة في تلبية احتياجات الأشخاص المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك وذات أهمية كبيرة من خلال توفير الغذاء للأسر المحتاجة.

حيث تعتبر السلع الغذائية من الاحتياجات الأساسية التي يجب تلبيتها للأسر المحتاجة فى ظل الانفلات التام فى عملية التسعير العشوائى لدى الأسواق الداخلية هذا الألم الذى يعانى منه الجميع الآن وعدم تحقيق التوازن بين المدخلات وتوفير السلع الضرورية وبين أمل توفير تلك السلع فى العديد من المبادرات وبأسعار منخفضة لتوفيرها للمواطن.

كما يساهم فى عملية توفير الطعام والمواد الغذائية خلال شهر رمضان في تخفيف العبء المالي عن الأسر وضمان حصولهم على وجبات غذائية متكاملة، التكافل الاجتماعي حيث تعزز مبادرة “أهلاً رمضان” روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين الأفراد والمجتمع من خلال التبرع بالسلع الغذائية وتوزيعها على الأسر المحتاجة، يتم تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمع، الحفاظ على كرامة الأفراد حيث يعاني العديد من الأشخاص المحتاجين من قلة الموارد والفقر، وقد يجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

وبالتالى من خلال مبادرة “أهلاً رمضان” يتم توفير الفرصة للمواطنين للحصول على الطعام بكرامة واحترام، ومن المفترض توزيع السلع الغذائية بطرق مهيأة ومنظمة حتى تصل إلى الجميع فى صورة حضارية وعدم خلق سوق سوداء من وراء تلك المبادرات، حيث يعتبر شهر رمضان فرصة للتفكر والتضامن والعطاء، كما تساهم مبادرة “أهلاً رمضان” في تعزيز الروح الرمضانية بين الناس ودعم الأفراد والأسر المحتاجة، مما يعزز السعادة والرضا العام في المجتمع.

كما تهدف مبادرة “أهلاً رمضان” بين الأمل والألم إلى إشعار الناس بأهمية التكافل الاجتماعي وتعزيز روح المساعدة والتعاون في شهر رمضان، حيث يعتبر رمضان وقتا مباركا للتفكر في الآخرين ومساعدتهم، وتلك المبادرة تسعى لتعزيز هذه القيم والمبادئ ، هذه المبادرات تساهم في إضفاء البهجة والأمل على حياة الناس الذين يعانون خلال هذا الشهر الفضيل، وتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك أشخاصا يهتمون بهم ويرغبون في مساعدتهم.