عالم

حرائق الغابات في لوس أنجلوس تدمر معالم تاريخية

تسببت حرائق الغابات المستعرة في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في أضرار واسعة النطاق.

 

حرائق لوس أنجلوس

حيث دمرت العديد من المنازل والأحياء السكنية، فضلاً عن تدمير معالم تاريخية شهيرة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

في تقرير نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي، تم التأكيد على أن بعض الهياكل التاريخية الأكثر أهمية في الولايات المتحدة قد تعرضت للتدمير الكامل جراء هذه الحرائق المدمرة.

وأعلنت كريستين كرولي، رئيسة الإطفاء في مدينة لوس أنجلوس، أن عدد الهياكل المدمرة أو المتضررة بسبب الحرائق يُعتقد أنه يصل إلى الآلاف.

أشار إلى أن حريق باليساديس يعد واحدًا من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ المدينة.

وقد تأثرت العديد من المعالم التاريخية في لوس أنجلوس جراء هذه الحرائق، من بينها:

 

أبرز المعالم التاريخية في لوس أنجلوس

 

متحف الأرانب في ألتادينا: تعرض المتحف لحريق مدمر، وأكد حساب المتحف على إنستجرام أن الحريق دمره بالكامل.

منزل ايمز: وهو معلم معماري يعود تاريخه إلى القرن العشرين، كان قد نجح في النجاة من الحريق حتى 8 يناير.

فيلا جيتي: رغم أن متحف الفن الشهير ظل آمنًا، إلا أن الحريق أتى على بعض الأشجار والنباتات في الممتلكات.

معبد ومركز باسادينا اليهودي: تعرض المعبد والمركز اليهودي للتدمير بسبب حريق إيتون، وفقًا لما ذكره المركز على فيسبوك.

علامة هوليوود: على الرغم من الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول تأثير الحريق على علامة هوليوود، إلا أنها لم تتضرر حتى مساء الخميس.

هوليود بول: تأثر المسرح بالأوامر الخاصة بالإخلاء بسبب حريق صن ست مساء الأربعاء، إلا أن الأوضاع قد تحسنت في اليوم التالي.

مطعم “Moonshadows”: تعرض المطعم والبار الشهير في المنطقة لحريق دمره بالكامل، بحسب ما تم نشره على حساباتهم على إنستجرام.

مدارس باليساديس: تعرضت مدارس مثل مدرسة باليساديس الثانوية والابتدائية لأضرار كبيرة بسبب الحرائق، مع تدمير أجزاء كبيرة من المباني والمرافق.

قرية باليساديس: تعرضت العديد من المنازل في هذه المنطقة للحرق.

حيث أكد مالك مركز التسوق “باليساديس فيليج” أن العديد من المنازل حول المركز قد دمرت بالكامل.

موتيل توبانجا رانش: دمر الحريق الفندق التاريخي الذي كان مملوكًا لويليام راندولف هيرست.

فيلا أورورا وبيت توماس مان

تأثرت فيلا أورورا جزئيًا بالحريق، بينما لم يصب منزل توماس مان بأي ضرر حتى يوم الخميس.

فيلا دي ليون: لم يتضح حتى الآن مدى تأثير الحريق على هذه الفيلا، والتي ظهرت في مقاطع فيديو موسيقية لعدد من النجوم العالميين مثل بيونسيه وليدي جاجا.

العقار التاريخي لويل روجرز: دمر منزل ويل روجرز التاريخي، إلى جانب العديد من الهياكل الأخرى في حديقة ويل روجرز الحكومية.

تستمر فرق الإطفاء في محاربة الحرائق الضخمة، فيما تبذل السلطات جهودًا مضاعفة لمواجهة الكارثة وحماية أرواح المواطنين والممتلكات.

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *