الأسد الصاعد يشعل الشرق الأوسط.. إدانات دولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذيرات من حرب شاملة

الأسد الصاعد.. دخل الشرق الأوسط مرحلة خطرة من التصعيد، بعد أن نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي الإيرانية.
استهدفت خلالها منشآت نووية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني. العملية، التي حملت اسم “الأسد الصاعد” (Rising Lion).
الأسد الصاعد يشعل الشرق الأوسط.. إدانات دولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذيرات من حرب شاملة
أثارت موجة غضب دولية وإدانات رسمية من عدة عواصم إسلامية وعالمية، وسط تحذيرات متصاعدة من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
ماليزيا تدعو لردع إسرائيل
في كوالالمبور، أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الهجوم بشدة، واصفًا إياه بأنه “عمل خطير ومتهور”.
كما حذر من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط الهشة.
وفي بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، دعا إبراهيم شركاء إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات الضغط عليها لوقف المزيد من التصعيد.
كما أشار إلى أن الهجوم يهدف بشكل واضح إلى تقويض المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي.
واعتبره محاولة لصرف الانتباه عن الضغوط السياسية المتزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
خاصة في ظل التدقيق الدولي المتجدد في سلوك إسرائيل بقطاع غزة.
كما أضاف: “يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بأفعال تقوّض الدبلوماسية وتعرّض السلام العالمي للخطر”.
باكستان: انتهاك سافر للقانون الدولي
من جهتها، أعربت باكستان عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي.
حيث وصفه الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بأنه “انتهاك صارخ لسيادة إيران وسلامة أراضيها”.
كما أكد أن الغارات تمثل استخفافًا بميثاق الأمم المتحدة وبالقانون الدولي.
وفي بيان رسمي نقلته إذاعة “راديو باكستان”، عبّر زرداري عن تعاطفه مع الشعب الإيراني إزاء الخسائر البشرية التي خلّفها الهجوم.
كما دعا الأمم المتحدة إلى محاسبة إسرائيل واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد.
أما رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، فكتب على منصة “إكس”أن هذا “العمل الطائش والخطير” يبعث على القلق، ويزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تعاني أصلاً من التوترات.
مخاوف من تصعيد شامل
كما تأتي هذه الإدانات في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة على خلفية الغارات الإسرائيلية التي وصفت بأنها الأوسع والأشد منذ عقود.
واستهدفت أهدافًا حساسة داخل إيران.
كما أسفرت بحسب تقارير أولية عن مقتل عدد من كبار قادة الجيش الإيراني، منهم قائد الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
مواضيع متعلقة
- شاهد صفعة زوجة ماكرون.. أول رد من الرئيس الفرنسي لإنقاذ كرامته؟
- بسبب حفل زفاف نجل نتنياهو.. إغلاق المجال الجوي في إسرائيل لمدة 10 ساعات
- الغارات الإسرائيلية على إيران.. تصعيد نووي يهدد الأمن العالمي وأسواق النفط
- دماء معاذ الكساسبة في قفص العدالة.. محاكمة مرتزق داعش في السويد