حوادث

المؤبد للمتهم في واقعة هتك عرض “طفل دمنهور” من أول جلسة

قضت محكمة جنايات دمنهور، بالسجن المؤبد 25 سنة على المتهم “ص.ك”، مراقب مالي بمدرسة لغات بمدينة دمنهور، لاتهامه بهتك عرض طفل دمنهور.

قضية طفل دمنهور

وتعود الواقعة إلى اتهام “ص. ك.”، 79 عامًا، ويعمل مراقبًا ماليًّا بإحدى المدارس الخاصة، في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 بالاعتداء على الطفل.

وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة قد تلقت بلاغًا من أسرة الطفل يفيد بتعرض ابنهم لاعتداء داخل المدرسة.

وعلى إثره تم القبض على المتهم، وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية.

كما كشف تقرير الطب الشرعي، الذي تم ضمه إلى أوراق القضية، عن نتائج الفحص الطبي الذي أُجري للطفل، لتحديد ما إذا كان قد تعرض لأي اعتداء أو عنف جسدي.

ولم يتم حتى الآن الكشف الكامل عن تفاصيل التقرير حفاظًا على سرية التحقيقات.

كما أثارت القضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث تصدر هاشتاج “#حق_الطفل_لازم_يرجع” قائمة التريند في مصر.

وسط مطالبات واسعة بمحاكمة المتهم وإنزال أقصى عقوبة عليه في حال إدانته.

كما يذكر أن القضية كانت قد حفظت العام الماضي، قبل أن يُعاد فتح التحقيق فيها بعد ظهور مستجدات.

مما دفع النيابة العامة إلى إحالتها مجددًا إلى المحكمة، والتي حددت جلسة اليوم الأربعاء لنظر القضية والاستماع إلى الشهود والدفاع.

 

وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، رسالة مباشرة إلى جميع الزميلات والزملاء في المؤسسات الصحفية.

طلب عاجل من نقيب الصحفيين بشأن طفل دمنهور

حيث فيها إلى الامتناع الكامل عن نشر أي معلومات أو صور تتعلق بالطفل المرتبط بـ”قضية دمنهور”.

كما شدد على أهمية الحفاظ على هويته ومصلحته الفضلى، احترامًا للقانون وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي.

وأكد البلشي أن هذه الدعوة تأتي انطلاقًا من التزام نقابة الصحفيين بمسؤولياتها المهنية تجاه المجتمع.

وخاصة فيما يتعلق بحماية حقوق الأطفال، وضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية.

كما أضاف أن “احترام خصوصية الأطفال هو احترام لحياتهم ومستقبلهم، ويجب أن يكون فوق أي اعتبارات إعلامية أو سباق صحفي”.

وتابع نقيب الصحفيين أن نشر أي معلومات أو صور من شأنها كشف هوية الطفل قد يسبب له أذى نفسيًا بالغًا.

لا سيما أن هذه القضايا قد تلاحق الأطفال وأسرهم لسنوات طويلة.

كما أكد أن الامتناع عن تداول مثل هذه التفاصيل هو جزء من الرسالة الإنسانية للصحافة، وليس فقط واجبًا قانونيًا أو ميثاقيًا.

كما جدد البلشي التأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بضوابط ميثاق الشرف الصحفي في تغطية القضايا التي تمس حياة الأفراد وخصوصيتهم.

سواء كانوا ضحايا أو متهمين، لافتًا إلى أن حماية الأطفال وخصوصية الضحايا تعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع سليم.

كما اختتم البلشي بيانه: “هذه مهنتنا.. وهذه رسالتنا.. حماية الطفولة ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هي حماية للمستقبل بأكمله”.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *