ضمن الاهتمام بأوضاع السودانيين في مصر، أطلقت الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركاً للأمم المتحدة.
حيث يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ويونيسف.
وكذلك منظمة الصحة العالمية في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.
كما تواصل مصر جهودها لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، للاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في أوضاع هشة.
وذلك على الرغم من تزايد الاحتياجات نتيجة تدفق اللاجئين من السودان منذ أبريل 2023.
وسيتعاون البرنامج المدعوم بمنحة قدرها 12.2 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، مع الحكومة المصرية.
وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية في الصحة والتعليم .
وتعزيز القدرة على صمود والحماية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في أوضاع هشة في مصر، وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم.
وذلك في إطار المسؤولية والجهود المشتركة لحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين في مصر.
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي السفير عمرو الجويلي على دور مصر الطويل الأمد في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.
مصر تتبنى نهجًا شاملاً لدمج المهاجرين واللاجئين
كما قال: “تتبنى مصر نهجاً شاملاً يسمح بدمج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المصري من خلال سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الخدمات الأساسية.”
ورحب مساعد وزير الخارجية بإطلاق البرنامج الأول اليوم تحت المنصة المشتركة بين الأمم المتحدة ومصر للمهاجرين واللاجئين.
وذلك كمشروع مستقبلي يتعامل مع قضايا الهجرة واللاجئين بشكل شامل، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أضاف الجويلي: لدينا توقعات عالية بأن البرنامج، سيعزز التنسيق ويوجه التمويل لدعم الأنظمة الوطنية.
والتي تقدم الخدمات الأساسية للمهاجرين واللاجئين والمجتمع المضيف مع التركيز على التعليم والصحة، وبالتالي دمج الأبعاد الإنسانية والتنموية.
وذلك من خلال المساهمة القيمة لمنظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبها علقت السيدة إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.
وقالت: أؤكد على الأهمية البالغة لتشارك المسؤولية في الحفاظ على حقوق المهاجرين واللاجئين.
وذلك باعتبارها واحدة من الدول المضيفة الرئيسية في المنطقة، تقف مصر عند مفترق طرق في استجابتها.
حيث تواجه تحديات غير مسبوقة ناجمة عن النزوح العالمي.
كما لا يمكن أن تقع مسؤولية رعاية وحماية الأشخاص النازحين على عاتق مصر وحدها؛ بل تتطلب استجابة جماعية من المجتمع الدولي والشركاء المحليين.
وأكد السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لجهود مصر في تحسين الخدمات المقدمة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
بالإضافة إلى تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود.
واستكشاف فرص إعادة التوطين والمسارات الآمنة والقانونية للاجئين الموجودين في مصر إلى الاتحاد الأوروبي، وفقًا لمبدأ المسؤولية المشتركة.
كما أشاد بيرجر، بالتاريخ الطويل لمصر في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.
وتنفيذ سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الاحتياجات الأساسية.
الاتحاد الأوروبي يواصل العمل مع مصر من أجل السودانيين
وسيواصل الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية التعاون لدعم جهود مصر في استضافة اللاجئين، ويتعهد الجانبان بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، التي تم اعتمادها في مارس 2024.
ويعتمد البرنامج المشترك للأمم المتحدة على توصيات تقرير تحليل الأوضاع العامة للخدمات التعليمية والصحية التي تقدم للمهاجرين واللاجئين في مصر الذي تم إجراؤه في عام 2022.
كما سيضمن البرنامج استمرار توافر خدمات الحماية الأساسية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في أوضاع هشة في مصر.
كما سيستفيد منه المجتمعات المضيفة في المناطق المختارة.
ويدعم البرنامج التزام مصر في إطار شبكة الأمم المتحدة للهجرة كواحدة من 25 دولة رائدة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وكذلك التزام مصر بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
مواضيع متعلقة
- بث مباشر مباراة لاتسيو وهيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي
- ارتفاع الزواج وانخفاض الطلاق.. بيان خطير من المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء
- إجازة ٦ اكتوبر في البنوك.. الموعد والتفاصيل
- شاهد رسالة الفنانة بدرية طلبة لأشرف زكي بعد خروجها من المستشفي