عالم

نابلس ضحية إسرائيل الجديدة بعد جنين

إسرائيل تتوحش.. فلم يمر يومان على انسحاب جيش الاحتلال من جنين حتى اقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية

وقد أسفر اقتحام القوات الإسرائيلية عن استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة ثلاثة آخرين

حيث سقط الشابين نتيجة تبادل المواجهات بين مواطنين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية

استشهاد شابين من بابلس

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين هما خيري محمد سري شاهين 34 عاماً، وحمزة مؤيد محمد مقبول 32 عامًا

فقد حاولت القوات الاسرائيلية اعتقال الشهيدين للاشتباه بتنفيذهما عملية إطلاق نار باتجاه سيارة شرطة عند مستوطنة هار براخاه

وتابع “جرى تبادل اطلاق نار وقتلا”، مشيرا إلى أنه مصادرة اسلحتهم ولم ترد انباء عن وقوع اصابات في صفوفنا”.

كما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية للمدينة

وقد حاصرت القوات الإسرائيلية منزلاً في الحارة الشرقية من البلدة القديمة، لمطالبة أحد الشبان بتسليم نفسه

إدعاءات إسرائيل

حيث إدعى الاحتلال أن مسلحاً فلسطينياً قتل جندياً إسرائيلياً بالرصاص قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة

وذلك في هجوم نفذته حماس رداً على عملية إسرائيلية استمرت يومين في جنين.

حيث أعلن جيش الاحتلال أن أحد جنوده شيلو يوسف أمير 22 عاماً قُتل بالرصاص أمس

كما زعم الجيش الإسرائيلي أن المهاجم فتح النار على قوات توقفت لتفتيش مركبته

والتي أثارت ريبتها قرب مستوطنة كدوميم المجاورة لمدينة نابلس.

قوات إسرائيل تقتحم البلدة القديمة في نابلس

وبناء على ذلك اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية حارة الحبلة في البلدة القديمة بنابلس

كما شارك عدد كبير من عربات الجيش لتدخل المدينة من محاور عدة

وقد تفاقمت الأوضاع على ضوء موقف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

حيث قامت الكتائب بنعي الشهيدين مهددة برد قادم ولن يتأخر.

كما تبنت كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، الهجوم

حيث أعلنت أن منفّذه الذي قتل هو “المجاهد” أحمد ياسين غيظان (19 عاما) ويتحدّر من قرية قبيا قرب رام الله

وقد أكدت أن هذه العملية البطولية تأتي كردّ سريع على عدوان الاحتلال

وذلك في مخيّم جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة التي قتل فيها 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي

اجتياح جنين لمدة يومين

وقد كانت قوات الاحتلال اجتاحت مدينة جنين ومخيمها في عملية استمرت يومين في الضفة الغربية

كما تم وصف ما حدث في جنين على مدار يومين بأنها الأضخم منذ سنوات

حيث استهدف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية ومخازن الأسلحة التابعة لمسلحين

كما تم قتل 12 فلسطينياً في العملية على الأقل، إضافة إلى جندي إسرائيلي واحد

وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية عسكرية واسعة بمدينة جنين ومخيمها يومي الإثنين والثلاثاء

حيث تم خلالها تنفيذ العديد من عمليات القصف الجوي باستخدام طائرات بدون طيار.

طائرة انتحارية إسرائيلية

وقد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الجمعة، أن الجيش أدخل أحدث طائرة انتحارية بدون طيار من طراز SPIKE FireFly

وذلك خلال عمليته الأخيرة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن استخدام طائرة انتحارية دون طيار في منطقة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة

وتعتبر شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية هي من صنعت هذا النوع من الطائرات

حيث تحمل كمية صغيرة من المتفجرات واستخدمت لضرب أهداف حول مخيم جنين

بما في ذلك مراكز القيادة التي تحتوي على عشرات العبوات الناسفة

كما تمكنت الطائرات دون طيار من تدمير الأهداف من بعيد وبالتالي تقليل المخاطر على القوات

وقد وصف الجيش الإسرائيلي استخدام هذه الطائرات بـ”الناجح”، وذلك لاستخدامها المستقبلي للاغتيالات المستهدفة

وقد تفاقم العنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ العام الماضي، وتصاعد أكثر في ظل حكومة بنيامين نتانياهو وحلفائه من اليمين المتطرف

كما ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير ااضي

ليصل عدد الضحايا إلى 193 فلسطينياً، و26 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *