ميديا

مفاجأة جديدة من الحكومة بشأن زيادة تخفيف الأحمال إلى 3 ساعات

كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن مفاجأة جديدة بشأن زيادة تخفيف الأحمال إلى 3 ساعات.

يأتي ذلك في ضوء قرار وزارتي الكهرباء والبترول، بزيادة فترة تخفيف الأحمال لساعة إضافية.

وذلك من أجل الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.

حيث أرجعت الكهرباء والبترول القرار إلى تزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية فى جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة .

كما أكد متحدث الوزراء أن تخفيف الأحمال فترة مؤقتة .

وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ وقف تخفيف الأحمال ويتم العمل على هذه الخطة حاليًا.

جاءت تصريحات متحدث الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة “صدى البلد”.

متحدث الوزراء يكشف حقيقة تطبيق ساعة إضافية لتخفيف الأحمال

وحول الساعة الإضافية أعلن المستشار محمد الحمصاني، عن مفاجاة بنفي تطبيق ساعة إضافية لفترة انقطاع التيار.

حيث استبعد متحدث الوزراء اتجاه الحكومة لزيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء لمدة 3 ساعات يوميًا.

وأوضح أن تخفيف الأحمال سيتم خلال فترة مؤقتة فقط.

كما أن وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وزارتي البترول والكهرباء بإنهاء أزمة قطع الكهرباء .

وذلك من خلال إعداد خطة تدريجية لزيادة الموارد اللازمة وبالتالي توقف فترة تخفيف الأحمال نهاية العام الجاري.

الساعة الثالثة من تخفيف الأحمال تعصف بقيادات شركات الكهرباء

وتصاعدت أزمة تخفيف أحمال الكهرباء في بعض المحافظات خلال الساعات القليلة الماضية.

وذلك في أعقاب صدور قرار مفاجئ بزيادة ساعات تخفيف الأحمال لساعة ثالثة إضافية.

حيث شهدت اليوم بعض المناطق بمختلف أنحاء الجمهورية انقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 ساعات متواصلة .

وقد تزامن هذا القرار من حدوث تغييرات كبيرة في قيادات شركات توزيع وإنتاج الكهرباء.

كما برر وزير الكهرباء والطاقة الجديدة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة الجديدة، حركة التنقلات المفاجئة في شركات توزيع وإنتاج الكهرباء.

حيث أكد أنها تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز كفاءة العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

بالإضافة إلى حرص الوزارة على تعيين الكفاءات القيادية وتكليفها بمهامها في مختلف الشركات التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة.

وذلك بهدف تحقيق أهداف الوزارة في مجال زيادة الإنتاج .

وقد تضمنت الحركة الإطاحة بالمهندس مدحت فودة من رئاسة شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء.

حيث تقرر تعيين المهندس طارق عبدالشافي رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة بدلاً منه.

كما تم تعيين المهندس بهجت عبدالحليم رئيس قطاعات شبكات الجيزة لرئاسة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء.

وقدتم تغيير رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، ليتولاها المهندس محمد العبد.

كما شملت التعيينات الجديدة تكليف جديد لوظيفة رئيس مجلس إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء.

وكانت هذه الوظيفة من نصيب المهندس محمد الباتع رئيس قطاعات الإنتاج بشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء.

الوزير للشعب: مضايقين من قطع الكهرباء؟.. أنا آسف

وكان وجه الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إعتذارًا للشعب المصري عن تكرار قطع الكهرباء يوميًا.

كما قال: أقدم إعتذاري للشعب المصري عن أي ضيق يسببه انقطاع التيار وتخفيف الأحمال.

وشدد على أنه يتم الالتزام بالتخفيف يوميًا لمدة ساعتين على أقصى تقدير.

وزير الكهرباء يعلن موعد إنتهاء تخفيف الأحمال

وكشف وزير الكهرباء عن موعد إنتهاء أزمة تخفيف الأحمال .

وأكد أن المدة القصوى لاستمرار قطع الكهرباء  ستكون بنهاية العام الجاري.

كما كشف وزير الكهرباء عن مفاجأة بشأن عملية توزيع أماكن تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية.

وأكد “شاكر” أن هناك أماكن لا يتم قطع الكهرباء عنها على الإطلاق.

كما كشف الدكتور محمد شاكر، عن تطورات جديدة في أزمة تخفيف الأحمال التي تشهدها البلاد منذ فترة .

وأعلن “شاكر” أن الوزارة قامت بعمل خرائط لشركات التوزيع في قطع الكهرباء، لتطبيق منظومة متحكمة في الأمر.

كما أكد أنه يتم حاليًا العمل على إيجاد حلول من قبل الخبراء والمعنيين، لإدارة الأزمة ووضع حلول لها، تحت إشراف رئيس الوزراء.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج “في المساء مع قصواء” تقديم الإعلامية قصواء الخلالي.

أسباب أزمة قطع الكهرباء

وبرر أزمة انقطاع التيار بأنها مشكلة تمويلية في الأساس، وناتجة عن تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية وسعر بيع الكيلووات.

وأكد مضاعفة فاتورة الوقود الذي تحصل عليه مصر بسبب الأزمات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، وتصل إلى 4.7 مليار جنيه.

وحدد تلك الأزمات في الحرب الأوكرانية والعدوان على غزة بالإضافة إلى تداعيات أزمة كورونا وتغير سعر الصرف .

كما أشار إلى عجز الكهرباء في عام 2014، والذي كان يتجاوز 6 آلاف ميغاوات.

وأوضح أن تخفيف الأحمال الحالي اليومي يصل إلى 3 غيغاوات فقط، بهدف توفير الوقود وسيكون لفترة محدودة.

وأوضح أن شركات الإنتاج التابعة للقابضة للكهرباء تشتري المليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي، اللازم لتوليد الكهرباء بسعر 3 دولارات.

حيث تساهم وزارة البترول بشكل كبير في تحمل تلك التكلفة من خلال البيع بسعر أرخص لوزارة الكهرباء في حين تدفع هي فارق السعر.

كما أن تكلفة إنتاج الكهرباء نحو 223 قرشًا للكيلووات في الساعة، بينما يتم البيع للشريحة الأقل بنحو 58 قرشًا.

في حين أن المتوسط العام لدعم الدولة لكل كيلووات يصل إلى 100 قرش.

أما عن قيمة الدعم الذي تحتاجه وزارة الكهرباء فيصل إلى 130 مليار جنيه، وهو مبلغ كبير يمثل تحدي كبير أمام الدولة المصرية.

كما أن الدولة قامت بتأجيل زيادة الأسعار أكثر من مرة، وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية لمحدودي الدخل.

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *