هلال وصليب

قضاء حوائج الناس عبادة لها فضل عظيم و لا يجوز إغفالها

قضاء حوائج الناس من ضمن العبادات، الكثيرة التي يحب الله -عز وجل-  القيام بها.

فهناك عبادات منها المفروضة، علي المسلم كالصلوات الخمس وما أشبهها.

وأعمال وعبادات أخرى غير ظاهرة، يحب الله السعي لها كمثل الأعمال التي تدخل سرور على المسلم.

ومن هذه الأعمال فك كرب أو تقضاء دينا، وستر عورة والمصالحة بين المتخاصمين.

وإماطة الأذى عن الناس والكلمة الطيبة، و مساعدة الآخرين وغير ذلك فهذا أحب إلي الله من الاعتكاف في هذا المسجد.

قال الشيخ محمد عيد الكيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، من أهم العبادات التي تقرب العبد لله هي فعل الخير وقضاء حوائج الناس.

كما أكد الكيلاني أن أعظم أعمال البر لله عز وجل  هي قضاء حوائج الناس.

حيث قال الله عز وجل في كتابة الكريم: “يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”.

كما استكمل قائلا: إن قضاء حوائج الناس من الأعمال النافعة التي تجلب النفع والخير دائما فحسن الأخلاق مع المسلمين هي عبادة تربط العبد بربه.

حيث استشهد بقول الله عز وجل “وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”.

كما استشهد بقول الله عز وجل “وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجر ۚ واستغفروا الله ۖ إن الله غفور رحيم”.

وقد أكد الشيخ محمد عيد الكيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، قضاء حوائج الناس عبادة خفية يحبها الله الغرض منها تطهير القلب.

وأوضح أن فعل الخير هو عبادة ،ولكنها عبادة خفية وليست ظاهرة فالإسلام لا يتوقف علي الشعائر الظاهرة المفروضة.

وأستطرد قائلا المسلم الذي يفعل الخير، لا ينتظر الشكر والثواب من الناس

فهو يفعل الخير وينتظر، المقابل من الله عز وجل.

كما أضاف أن المسلم الذي يعمل، العبادات المفروضة الظاهرة والخفية يجب أن تكون خالصة لله.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف سابقا، أن من يقضي حوائج الناس ويتباهى بذلك فقد أحبط عماله وثوابة وأصبح فلا قيمة له،

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *