حوادث

الموبايل يحول “الدم إلى مايه” بين الأخ وأخته.. جريمة بشعة في بولاق

من أجل جرعة مخدرات أخ يقتل شقيقته، الماديات حولت المجتمع لغابة وغيرت المفاهيم والتقاليد وأيضا العرف.

فأصبحت الماديات هي المتحكمة في سلوك المجتمع، وأغلب الجرائم يكون سببها الرئيسي الفلوس.

ويستعرض موقع “هنا مصر” خلال السطور التالية تفاصيل الجريمة.

حيث شهدت محافظة الجيزة جريمة بشعة يندى لها الجبين بقتل شاب لشقيقته في منطقة بولاق الدكرور.

بهدف السرقة، وتبين بعد ذلك هروبه واختباؤه في مدينة بني سويف في محاولة منه للبعد عن دائرة الشبهات.

وكشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة.

بأن أحد المستشفيات باستقبالها جثمان ربة منزل – مقيمة بدائرة القسم.

حيث تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الجيزة.

و أسفرت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في وفاة المذكورة وأن وراء ارتكاب الواقعة (شقيق المجني عليها “له معلومات جنائية”- مقيم بدائرة القسم).

كما تبين اختبائه بدائرة مركز شرطة ناصر بمديرية أمن بني سويف.

وذلك عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن بني سويف تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

مشادة كلامية تتحول لجريمة

حيث أقر فاروق أحمد وكان يعمل عامل محارة بجريمته وسرد القصة كاملة.

وقال إنه بتاريخ الواقعة ذهب إلي مسكن أخته ببولاق الدكرور ودار بينهم حدث تحول لمشادة كلامية.

وعقد العزم على الخلاص منها بنية سرقتها، وتعدى عليها ضربا لشل مقاومتها، واستهل غطاء رأسها “إيشارب”.

حيث أحكمه حول رقبتها معتصرا إياه قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات مما أودى بحياتها ولاذ بالفرار.

ولم يكتف بقتلها بل سرق الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها وباعة لأحد الأشخاص المقيم بدائرة القسم مقابل مبلغ مالي.

تم ضبطه والهاتف المحمول المستولى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

إحالة للنيابة

أحالت النيابة العامة بالجيزة قاتل شقيقته بالخنق وسرقة هاتفها لبيعه وشراء المخدرات بمنطقة بولاق الدكرور للمحاكمة الجنائية.

حيث اعترف المتهم بقتل شقيقته بمنطقة بولاق الدكرور أمام جهات التحقيق.

بأنه أنهي حياتها خنقا لسرقة هاتفها المحمول وبيعه من أجل شراء المواد المخدرة.

وقد كشفت التحقيقات في قضية مقتل فتاة على يد شقيقها شنقا، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها بنية سرقتها.

وذلك بأن دلف إلى مسكنها وما أن ظفر بها حتى تعدى عليها ضربا لشل مقاومتها، واستهل غطاء رأسها ” إيشارب “.

وأحكمه حول رقبتها معتصرا إياه قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات.

أمر الإحالة

كشف أمر الإحالة أن المتهم فاروق أحمد في يوم 28 أبريل من العام الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.

قام بقتل شقيقته نورا عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها بغية سرقتها.

وذلك بأن دلف إلى مسكنها وما أن ظفر بها حتى تعدى عليها ضربا لشل مقاومتها، واستهل غطاء رأسها “إيشارب”.

حيث أحكمه حول رقبتها معتصرا إياه قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات.

وارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى إذ إنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقول الهاتف الخلوي.

المبين وصفا بالأوراق والمملوك لنور أحمد بأن سرقه من داخل مسكنها عقب ارتكابه الجريمة محل الاتهام السابق، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

قرار المحكمة

محكمة جنوب الجيزة قررت في وقت سابق تأجيل جلسة محاكمة عامل محارة المتهم بقتل شقيقته مع سبق الإصرار.

وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها بغية سرقتها لجلسة 20 سبتمبر المقبل.

 نشأة القاتل

كما تبين من نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 4739 لسنة 2023، بولاق الدكرور والمقيدة برقم حصر 653 لسنة 2023.

بأن القاتل ولد في عائلة مكونة من خمسة أخوات، وهو السادس وهو الأكبر في ترتيبه بين أخواته.

وأخواته كانوا ولدين وثلاث بنات، وفي الأول كان ولد وحيد على ثلاث بنات، وكان مدلل لحد ما جاء له أخوات الأولاد.

وقتها حس بأن تعامل والده معاه تغير، وأنه كان كل ما يعمل  غلطا كان يضربة جامدا حتى لو أي حاجة صغيرة.

وكانت علاقته بوالدته طبيعية ولا يوجد أي مشاكل معها وكان يميل لحب أمه أكثر.

والدته هي التي كانت تدافع عنه وتقف له عندما كان والده يتشاجر معه.

و هو من أسرة ميسورة الحال، والده كان يعمل موظفا في المجلس المحلي.

و كان والده يسافر الخليج يشتغل هناك، ووالدته كانت ربة منزل.

المتهم  كان يدرس بکليه تجارة جامعة الأزهر ولم يكمل دراسته بها حصل على السنة الأولى ثم تركها.

ثم حول لكلية آداب عين شمس، وحضر أول ترم ونجح وتأني ترم لم يحضر وسقطت ولم يكمل تعليمة وبعدها دخل الجيش.

وكان أثناء دراسته يعمل في قهوة وساعات يعمل عامل محارة.

وبعد الانتهاء من فترة الجيش بدأ رحلة البحث عن العمل.

حيث ذهب لدولة قطر واشتغل  عامل محارة لمدة 6 أشهر ثم ترك العمل وعاد إلى بلدة.

وذكر القاتل بأن آخر يوم في حياة أمه قالت له شيء غريب هو “موت أخواتك”.

ولكنه لم يفهم طبيعة الجملة وحاول أن يفهم منها ولكن توافتها المنية في نفس اليوم.

وقال القاتل إنه شعر بحاجة ولكنه لم يعرف  إيه هي، ثم بعد ذلك تفاجأت بأن أخوة يقول له “اغسل عارك” وأيضا لم أفهم شيئا.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *