“تفويض شعبي”.. أول حملة لدعم الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين

أطلق مجموعة من شباب مصر حملة “تفويض شعبي” للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذلك في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي للبلاد والتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين .
والحفاظ على أرض سيناء الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار.
ومن جانبه، كشف هيثم طواله صاحب فكرة الحملة والمنسق العام لها تفاصيل حملة التفويض.
وقال “طواله” في بيان له: قررنا طبع استمارة تفويض للرئيس السيسي المهموم دائما بقضايا الوطن والمواطن.
لتكون شاهدة على التطابق الكامل لرؤى الشعب مع قيادته الرشيدة.
وذلك في إطار دورنا الوطني تجاة بلدنا الغالية مصر .
ومن منطلق إيماننا الشديد بالرسائل الوطنية للدولة المصرية النابعة من إرادة حديدية بدور مصر المحوري والمهم تجاه القضية الفلسطيني.
كما أضاف طواله: نوجه من خلال استمارة “تفويض شعبي.. حماية الأرض وحماية الأمة” رسالة إلى العالم كله.
وتفيد الرسالة بأننا من “أم الدنيا ” على قلب رجل واحد “جنود” وراء قيادتنا القوية.
ومتمسكين برؤية الرئيس في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار “طواله” إلى أن أكثر من 100 مليون مصري يقفون بقوة وعزيمة الأبطال مع قائدهم وزعيمهم.
متسلحين بالحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.
ومؤمنين بأنه لا بديل عن تحقيق السلام العادل والهدف المنشود الذي نسعى إليه جميعا بتوفير حياة كريمة آمنة للأشقاء في فلسطين.
كما أكد المنسق العام لحملة “تفويض شعبي” أن الشعب المصري يدعم قرار الرئيس السيسي برفض المقترح الأمريكي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
مثمنا تصريحات الرئيس حول المقترح وإعلان رفضه بشكل قاطع.
كما أعلنت حملة “تفويض شعبي” طرح استمارة التفويض أمام كل المصريين للتوقيع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه رئاسل حاسمة بشأن موقف مصر من القضية الفلسطينية .
كما حملت تصريحات الرئيس ردًا واضحًا على مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ورغبته في مساعدة مصر على تحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال تصريحات الرئيس السيسي منذ قليل في مؤتمر صحفي مشترك مع “ويليام روتو” رئيس جمهورية كينيا، بقصر الاتحادية.
الرئيس السيسي: تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”
وشدد الرئيس السيسى، على أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.
كما أكد أنه لا يمكن التنازل بأي شكل من الأسكال عن ثوابت الموقف المصري التاريخى للقضية الفلسطينية والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
حيث تشمل تلك الثوابت إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها.
وشدد على أنه يقول ذلك بمناسبة ما يتردد بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين.
رسالة طمأنة من السيسي للشعب المصري
كما وجه “السيسي” رسالة طمأنة للشعب المصري.
وقال الرئيس: أود أن أطمئن الشعب المصري بأنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القوم المصري.
وتابع: “أطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس ترامب”.
وأضاف: “هو يرغب في تحقيق السلام والتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين”.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم في منطقة الشرق الأوسط .
الحل الوحيد في القضية الفلسطينية
وأضاف السيسي: “اسمحوا لي أن أخرج عن سياق الكلام اللي أنا قلته دلوقتي”.
وأضاف: “أن إحنا خلال ما يقرب من 15 شهر أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو عبارة عن إفرازات لنتائج سنين طويلة جدا جدا”.
حيث “لم يصل فيها أو لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية”.
وتابع: “وبالتالي جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة”.
كما شدد “الرئيس السيسي”: “الحل لهذه القضية هو حل الدولتين”.
وأكد أن إيجاد دولة فلسطينية دى حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وأضاف: “ده مش رأيي أنا لازم نكون وأنا بتكلم في النقطة دي واضعين في الاعتبار الرأي العام مش العربي ومش المصري الرأي العام العالمي”.
السيسي: ظلم تاريخي للشعب الفلسطيني خلال 70 سنة
“والذي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين سنة اللي فاتوا”.
وتابع: “ويرى أن حل هذه الأزمة مش إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه لا هو أن يبقى فيه حل للدولتين جنبا إلى جنب”.
“مما يحقق أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي وأمن وأمان للمواطن الفلسطينى”.
كما تساءل “السيسى”، عن سبب عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم رغم الدمار الذى لحق بهذه المناطق؟”
وقال: “إن ما رأيناه من يومين من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكتر من 14 شهرا”
وتابع”: “هم يعودون الآلاف اللى رجعوا دول كانوا راجعين ليه؟ كانوا راجعين ليه؟ راجعين على إيه؟”.
وأوضح: “راجعين على الركام على اللى تم تحطيمه خلال 14 شهرا”.
الرئيس السيسي يوضح الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين
وأضاف السيسي: “إحنا في مصر حذرنا في بداية الأزمة من يكون اللي بيتعامل هو محاولة لجعل الحياة مستحيلة فى قطاع غزة عشان يتم تهجير الفلسطينيين”.
كما أشار: “قلنا ساعتها بالفترة دي في أكتوبر والشهور اللى بعد كده فى كل ما التقينا بهم من مسؤولين”.
وقال: “إن الأزمة اللى إحنا شايفينها وبنعيشها هي أزمة ناتجه مش فقط على عمل أو عنف وعنف متبادل بين الطرفين، هو فقد للأمل فى إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني”.
وأكد: “أنا قادر أقول حقول إيه للرأى العام المصري ولن أتكلم على الرأي العام العربي أو الإسلامي أو العالمي أقول له إيه لو طلب منى أو ما يتردد على أنه ممكن يتم تهجير الفلسطينيين إلى مصر؟”.
وقال: “أنا أتصور يعنى بقول فرضية نظرية لو قلت ده ده معناه عدم استقرار للأمن القوم المصرى ولا الأمن القوم العربى فى منطقتنا”.
كما أوضح الرئيس: “مهم جدا إن الناس اللي بتسمعنا تعرف إن فيه هنا في منطقتنا أمة لها موقف فى هذا الأمر”
وقال: “أنا موجود فى مكانى أو مشيت منه أمة لها موقف فى هذا الأمر”.
وأضاف: “الظلم التاريخي اللي وقع للفلسطينيين وتم تهجيرهم قبل كده ولم يرجعوا إلى مناطق ثابتة”.
“أو سبق التأكيد لهم أنه هم ممكن يرجعوا تانى بعد ما يتم تعميرها هل ممكن الكلام ده يتكرر مرة تاني؟”.
وتابع: “أنا ما أفتكرش وبقول إن الشعب المصري لو أنا طلبت منه هذا الأمر هيخرج كله فى الشارع المصري ويقول لى لا لا تشارك فى ظلم لا تشارك فى ظلم”.
وختم قائلًا: “أنا بقولها بمنتهى الوضوح ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”
مواضيع متعلقة
- ليلة الإسراء والمعراج.. معجزة إلهية ودروس روحانية للمسلمين
- محمد طلعت: مسجد مصر الأهم في مسيرتي المعمارية
- موعد عودة يحيى عطية الله لتدريبات الأهلي
- نادين نسيب نجيم “لابسة لانجري” خلال حفل “Joy Awards 2025”