تفاصيل اتصال هاتفي بين السيسي وبايدن بشأن غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر.
وذلك للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
حيث استعرض الرئيسان في هذا الإطار آخر مستجدات المفاوضات ذات الصلة.
وأكد الرئيسان على أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.
الرئيس السيسي يشدد على التوصل اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بغزة
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد في هذا السياق على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار.
وذلك من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع.
ولإدخال المساعدات الإنسانية لهم دون قيود أو عراقيل.
ولتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات.
خاصّة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
كما أعرب الرئيس السيسي للرئيس بايدن عن خالص تمنياته له بالتوفيق في مسيرته القادمة، بمناسبة قرب انتهاء ولايته في 20 يناير 2025.
مفاوضات غزة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت بأن المفاوضات غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قد دخلت مراحل متقدمة.
حيث من المتوقع الإعلان قريبًا عن اتفاق يهدف إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
تفاصيل الاتفاق المرتقب عن غزة
تشير التقارير إلى أن الاتفاق المرتقب يتضمن في المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 مختطفًا.
من بينهم نساء، أطفال، رجال فوق سن 55 ومرضى.
وذلك على مدار 42 يومًا. سيتم الإفراج عن الرهائن المدنيين في البداية، تليهم المجندات.
ترتيبات إضافية على الجانب الفلسطيني
على الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع وفق ترتيبات أمنية محددة.
كما سيقوم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب تدريجيًا إلى منطقة عازلة تسمى “رُقعة الدفاع”.
مع استمراره في السيطرة على بعض المناطق لضمان تنفيذ الاتفاق.
الإفراج عن سجناء فلسطينيين
من المتوقع أن يشمل الاتفاق الإفراج عن حوالي 1300 سجين فلسطيني في المرحلة الأولى.
ويركز الإفراج على نقل المعتقلين المدانين بعمليات قتل إلى قطاع غزة أو دول أخرى مثل قطر أو تركيا.
لا تشمل الصفقة إطلاق سراح أعضاء في وحدة “نخبة حماس” المتورطين في هجمات 7 أكتوبر.
كما رفضت الحكومة الإسرائيلية طلب حماس بتضمين جثمان قائد حماس يحيى السنوار في الصفقة، حيث أكدت أنه “لن يحدث”.
المفاوضات في غزة والوساطة الدولية
واجهت المفاوضات بعض التحديات، بما في ذلك تحديد آلية وقف إطلاق النار، إلا أن التقدم الكبير الذي تحقق في الأيام الأخيرة كان بفضل الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر.
ومن المقرر عرض الاتفاق على الكنيست الإسرائيلي والتصويت عليه في الحكومة، مع منح الأطراف المعارضة فرصة لتقديم طعون قانونية.
المرحلة الثانية من الاتفاق
من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد 16 يومًا من تنفيذ المرحلة الأولى، لتشمل الإفراج عن 65 مختطفًا إضافيًا.
كما قدمت مسودة الاتفاق للطرفين في الدوحة.
ومن المتوقع أن يكون الرد النهائي من حماس خلال 24 ساعة.
إشراف وتنسيق دولي
استمر فريق المفاوضات الإسرائيلي البارز في العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات.
في وقت أكدت فيه إدارة المختطفين والمفقودين أن المفاوضات “وصلت إلى مراحل متقدمة جدًا” مع تسجيل تقدم في جميع مكونات الصفقة.
مواضيع متعلقة
- من هو محمود جهاد؟.. أرقام ومسيرة رائعة مع فاركو قبل الانتقال إلى الزمالك
- محافظة الإسكندرية تحت وطأة الشبورة.. إغلاق الطرق وترحيل الامتحانات
- المهندس “محمد طلعت” في حوار مع “هنا مصر”: “الجمهورية الجديدة” نموذج للإبهار المعماري
- بث مباشر الأهلي واستاد أبيدجان في دوري أبطال أفريقيا