منوعات

مفاجأة خطيرة تربط بين المتحور الجديد EG5 والإصابات السابقة بكورونا

يعيش العالم في حالة من الرعب بعد انتشار المتحور الجديد EG5 والذي اجتاح العالم خلال الاشهر القليلة الماضية

حيث المتحور EG-5.2 من سلالة أوميكرون، ظهر في أكثر من 52 دولة -حتى الآن.

وذلك و فقاً للبيانات المبلغ عنها ذاتياً والمقدمة إلى المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID).

وهو ما سبب حالة من القلق على مستوى العالم، وترقب منظمة الصحة العالمية التي أعلنت في وقتٍ سابق.

و عن تصنيف BA.2.86 “متحوراً قيد المراقبة”

وهو تصنيف يدعو البلدان إلى تتبع تسلسلات المتحور والحالات الناتجة التي يعثرون عليها والإبلاغ عنها.

والمتحور الجديد شديد التحور، وهو جزء من سلالة XBB من عائلة أوميكرون.

ويمثل تعديلًا تدريجيًا آخر للفيروس وليس قفزة تطورية كبيرة مثل سلالة Omicron الأصلية.

دراسة توضح الأكثر عرضة بالأصابة

و قد أشارت دراسة جديدة، بحسب فوكس نيوز الأمريكية، إن مرضى كورونا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.

حيث يتعرضوا لبعض المشكلات الصحية لمدة عامين بعد إصابتهم بالفيروس.

كما حللت الدراسة السجلات الصحية لما يقرب من 140 ألفاً من قدامى المحاربين الأميركيين الذين أُصيبوا بفيروس «كورونا» خلال عامي 2020 و2021.

حيث نظر الفريق في سجلات ما يقرب من 6 ملايين شخص لم يصابوا بـ” كورونا “ تماماً.

و كشف الفريق أن الأشخاص الذين أُصيبوا بـ ” كورونا ” كانوا معرّضين بشكل كبير لخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية.

بما في ذلك بعض اضطرابات القلب والأوعية الدموية ومشكلات الصحة العقلية.

بالإضافة إلى مشكلات الكلى والجهاز الهضمي، حتى بعد عامين من الإصابة بالفيروس.

ووضحت الدراسة إلى أن المرضى الذين أُدخلوا المستشفى بسبب عدوى ” كورونا ” الشديدة كانوا أكثر عرضة لهذه الأخطار الصحية الطويلة المدى.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *