الفنان يستغيث.. من هو إحسان الترك؟

أثار الفنان المصري إحسان الترك حالة من القلق بين جمهوره، بعدما تصدر التريند خلال الساعات الماضية نتيجة استغاثته بزملائه في الوسط الفني.
أشار إلى أنه يواجه ظروفًا صحية ومادية صعبة ويعاني من قلة الفرص الفنية.
وقد أكد الترك في تصريحاته أنه لا يستطيع العمل بسبب حالته الصحية السيئة، التي ألزمته الفراش.
كما أشار إلى خذلان بعض النجوم له برفضهم التعاون معه في أعمالهم الفنية.
من هو إحسان الترك؟
إحسان الترك هو فنان مصري يبلغ من العمر 70 عامًا، بدأ مشواره الفني في بداية الألفينيات .
وشارك في أكثر من 30 فيلمًا وأكثر من 100 مسلسل.
حصل على جائزة سفير النوايا الحسنة في أمريكا،.
كما نال الدكتوراة الفخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا.
ورغم نجاحاته الفنية، عانى من تراجع فرص العمل في السنوات الأخيرة.
أبرز أعماله الفنية
شارك إحسان الترك في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، أبرزها:
مسلسل “العصيان”
فيلم “معالي الوزير”
“خالتي فرنسا”
فيلم “عريس من جهة أمنية”
“بوحة”
مسلسل “جعفر العمدة”
كما شارك في أفلام أخرى مثل “مرجان أحمد مرجان”، “وش إجرام”، “يتربى في عزو”، و”طباخ الريس”.
مناشدة من الفنان
ورغم بدء مشواره الفني في عام 2003، تراجعت فرص العمل الفنية لإحسان الترك في السنوات الأخيرة، وهو ما دفعه للمناشدة علنًا.
وقال في تصريحات سابقة إنه يعاني من عدم تلقي عروض عمل رغم تاريخه الطويل في الفن.
أشار إلى أنه أمضى خمس سنوات دون أي عمل فني.
وأضاف أنه حاول التواصل مع المنتجين والمخرجين، لكنهم عرضوا عليه العودة للعمل في مكاتب “الكاستنج دايركتور” بدلاً من تقديم أدوار رئيسية.
حالته المادية والصحية
وأوضح إحسان الترك أنه يعاني من أزمة مالية خانقة نتيجة قلة الأعمال الفنية.
حيث اضطر لبيع أثاث منزله وسيارته لتلبية احتياجاته اليومية.
وأضاف أنه مهدد بالطرد من منزله إذا لم يتمكن من دفع إيجار الشقة.
أشار إلى أنه لم يتبق له سوى “سرير وكرسي” في المنزل بعد بيع جميع ممتلكاته.
أحدث مشروعاته
كان الفنان قد أعلن عن مشاركته في مسلسل “فهد البطل” بطولة أحمد العوضي، المقرر عرضه في رمضان 2025، لكن حتى الآن لم يصور أي مشاهد من المسلسل.
مواضيع متعلقة
- محمود البزاوي في أزمة بسبب مسلسل فهد البطل
- “تفويض شعبي”.. أول حملة لدعم الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين
- سر ارتداد مؤشر البورصة إلى الارتفاع اليوم الأربعاء
- موضوع خطبة الجمعة اليوم.. وذروا ظاهر الإثم وباطنه