سياسة

“السيد البدوي” يفضح حزب الوفد وقياداته.. مجموعة سيئة جدًا وتجار آثار

كشف الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد السابق والسياسي البارز، حقائق صادمة عن حزب الوفد.

حيث وجه “البدوي” انتقادات لاذعة لنشاط حزب الوفد وقياداته تصل إلى حد الفضائح داخل بيت الأمة .

جاء ذلك خلال استضافة الإعلامي أحمد موسى، في برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد.

حيث أكد د. السيد البدوي أن حزب الوفد ليس له دور في قضايا المجتمع.

كما وصف المشهد داخل بيت الأمة حاليًا بأنه مجرد صراع على مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة.

كما كشف أن حزب الوفد منذ فترة لا يشارك في القضايا العامة.

كشف “البدوي” أن رئيس حزب الوفد محاط بمجموعة سيئة جدًا.

كما أن هناك اثنين من نواب رئيس الحزب كانوا يتاجرون في الآثار.

وشدد رئيس حزب الوفد السابق، على أن حزب الوفد حاليًا لا يعتبر الأغلبية ولا يعتبر معارضة وليس له شكل.

وأشار إلى أن الوفديين لم يعرفوا من هم نواب الحزب في البرلمان.

وذلك لأن هؤلاء النواب لم يعلقوا أو ينضموا إلى الحزب ولم يعرفوا إلا عند الترشح للمناصب.

كما انتقل “السيد البدوي” إلى أنه الحديث عن الحياة السياسية في مصر.

وقال إنه لا توجد حياة سياسية في مصر حاليًا، ولا توجد معارضة سياسية قوية في مصر.

وذلك لعدم وجود معارضة حزبية في مصر، والدليل على ذلك اجتماع الجميع في ائتلاف أثناء الانتخابات.

وشدد على أن المعارضة في مجلس النواب شكلية.

كما أن هناك معارضة افتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك معارضة متوازنة.

وأوضح “البدوي” أن المعارضة فقدت قوتها بسبب غياب الوفد .

وأشار د.السيد البدوي على أن القائمة المطلقة نكبة على الأحزاب.

وأوضح أن مصر تعاني من القائمة المطلقة التي لا توجد في أي مجتمع ديمقراطي.

كما أنه لا يعتمدها إلا عدد قليل من الدول الصغيرة في أفريقيا ومن الصعب للغاية المنافسة فيها على مستوى الجمهورية.

السيد البدوي يعلن موقفه من الترشح لرئاسة حزب الوفد

وحول إمكانية ترشحه من جديد لرئاسة الوفد، أكد أنه لا يفكر في العودة للترشح وخوض الانتخابات لرئاسة حزب الوفد .

كما أشار إلى أنه غير مرحب بوجوده في حزب الوفد حاليًا، رغم أنه أهمل شغله وأسرته بسبب الوفد .

وذلك رغم أن العلاقة التي تجمعه مع عبد السند يمامة طيبة ولا يوجد بينهم خلاف، لكن أيضًا لا يوجد تشاور.

كما أكد أنه يفخر بلقب كبير العائلة الوفدية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *