تريند

إلغاء حفل ترافيس سكوت.. رفض شعبي للطقوس الشيطانية تحت سفح الأهرامات

تطورغريب تشهده أزمة إقامة حفل ترافيس سكوت تحت سفح الأهرامات

حيث تشهد ردود الأفعال حول هذا الحفل تناقضًا ما بين الرفض والتأييد

وفي الوقت الذي تقود فيه صفحات السوشيال حملات رفض شعبي لحفل مغني الراب الأمريكي

اشتعلت المنافسة للحصول على تذاكر الحفل الذي يقام يوم 28 يوليو الجاري

نفاذ تذاكر حفل ترافيس سكوت

كما نفذت التذاكر بالفعل بعد ساعات من طرحها ووصل الأمر إلى حد بيعها في السوق السوداء بسبب الإقبال الشديد عليها

فقد تطورت الأسعار من 200 دولار للفئة الأعلى رسميًا، إلى ما يقرب من ألف دولار بالسوق الموازية

بينما كان سعر تذكرة الفئة الثانية Premium نحو 4 آلاف جنيه مصري

هاشتاج #إلغاء_حفل_ترافيس_سكوت

واشتعلت الأزمة ليتحول الأمر إلى تريند على محرك البحث “جوجل” وإصدار هاشتاج #إلغاء_حفل_ترافيس_سكوت بالأهرامات

ما طالبت صفحات السوشيال ميديا السلطات المصرية بالتدخل لمنع إقامة الحفل

واستندت الدعوات الرافضة إلى واقعة إلغاء حفل الكوميدي كيفن هارت منذ 5 أشهر، بسبب مناصرته لحركة “الأفروسينتريك” الأفريقية

والتي تأسست على يد الناشط الأمريكي الأفريقي الأصل موليفي أسانتي في فترة الثمانينيات

حيث تحاول تلك الحركة على نشر الوعي حول كيفية هيمنة الأوروبيين على حضارة الأفارقة، عبر الاستعمار والعبودية

أسباب رفض حفل ترافيس سكوت

كما تعود مطالبات إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر إلى عدة أسباب

ويأتي أبرزها ما تشهده  حفلات مغني الراب الأمريكي من “طقوس شيطانية”

حيث كان آخر كوارث حفلاته قبل عامين عندما شهدت حفلته وقوع حالات وفاة

فقد شهد هذا الحفل الكارثي حضور 50 ألف متفرج من الشباب وأسفر عن وفاة ضحايا أعمارهم ما بين أطفال 9 سنوات إلى 27 عامًا

كما سقط عدد كبير من المصابين يصل إلى نحو 300 شخص

وقد قامت عائلات الضحايا برفع أكثر من 200 دعوى قضائية ضد ترافيس سكوت ومروج المهرجانات Live Nation Entertainment، ومنظمي الحفلات الموسيقية NRG Park

وتسبب هذا الحفل في إثبات ما يتم من طقوس شيطانية تصل إلى حد تقديم قرابين بشرية من الصحايا الحاضرين

حيث انتشرت صور للحفل تظهر شكل البوابات المرعبة والتي تم تصميمها على شكل “فم سكوت نفسه” والنيران تحيط بها

مناصرة سكوت لحركة الأفروسينتريك

ولا يتوقف الاعتراض على حفل ترافيس سكوت عند هذا الحد فقط

فهناك مفارقة مزعجة ما بين إقامة الحفل تحت سفح الأهرامات وبين إنتماء ترافيس سكوت ومناصرته لحركة “الأفروسينتريك”

حيث تتبنى تلك الحركة أفكار بأن الحضارة المصرية القديمة أقامها أفارقة من أصحاب البشرة السمراء، وأن بناة الحضارة الفرعونية ليسوا أبناء مصر

كما يتردد أن ترافيس سكوت يشجع رواد حفلاته على تعاطي المواد المخدرة وممارسة الجنس

كما أن طبيعة الرموز التي يستخدمها في ديكورات مسارح الحفلات ذات دلالات متعلقة بالماسونية

حيث أن ترددات موسيقية يستخدمها خلال الغناء تجبر الحضور على الإتيان بأفعال خطيرة قد تودي بحياتهم

من هو ترافيس سكوت

ويعد سكوت مغني راب أمريكي، يبلغ من العمر 32 عاما، وأب لطفلين من صديقته السابقة عارضة الأزياء والمليارديرة الأمريكية كايلي جينر

ولا تتجاوز مسيرته الفنية 10 سنوات، استطاع خلالها الحصول على 15 جائزة

من بينها “غرامي” اللاتينية وعدة جوائز “بيلبورد” و”إم تي في”، كما ترشح نحو 8 مرات لجوائز “غرامي”

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *