بعد تصريح العدل “شوفوا الخيبة اللي بقينا فيها”..ياسر جلال يرد باعتذار وتوضيح
بدأت الحكاية بكلمة قصيرة قالها الفنان ياسر جلال خلال حضوره مهرجان وهران الدولي في الجزائر.
كلماته التي تحدث فيها عن العلاقات بين مصر والجزائر بدت في ظاهرها إيجابية، لكنها وصلت إلى الجمهور محملة بتأويلات متضاربة.
في ساعات قليلة، انتشر الفيديو على مواقع التواصل، وتحولت الكلمة إلى نقطة اشتعال أثارت نقاشات واسعة.
ياسر جلال يوضح دي رواية من والدي
مع اشتداد الانتقادات، خرج ياسر جلال في فيديو عبر حسابه على فيسبوك لشرح ما قاله.
“بعد التعليقات السلبية على الكلام اللي قلته عن الجزائر، أنا قلت إن الجزائر بعد 67، والدي حكالي إنها بعتت قوات صاعقة عشان تحمي المصريين، لأنه كان فيه شائعة إن إسرائيل هتعمل أعمال
تخريبية في البلد، وقلت إن والدي كان دايمًا بيحكينا عن حبنا للوطن العربي وعن سوريا، ودور مصر في خدمة الأشقاء معروف، وكل رؤساء الجمهورية كانوا بيأكدوا ده.”
و كان هدف جلال من ذلك الفديو هو التوضيح… لكن العاصفة كانت قد بدأت تأخذ منحنى أقوى.
محمد العدل يشعل الجدل بتعليق جديد يزيد الأزمة اشتعالًا
وقد خرج المنتج محمد العدل بتعليق حاد كان له تأثير كبير على الرأي العام.
“عندنا أزمة في ثقافة الفنانين هذا الزمن، إلا من رحم الله ويعدون على الأصابع، ده إيه الخيبة دي؟ ما تعملوش للفنانين كورسات ودروس يقرأوا كام كتاب كل سنة، بلاش كل أسبوع أو كل شهر،
شوفوا الخيبة اللي بقينا فيها.”
هذا التصريح الحاد أشعل النقاش من جديد، ودفع القصة إلى مستوى آخر من الجدل.
الاعتذار الثاني
بعد دقائق من استمرار التعليقات والجدل، ظهر ياسر جلال مرة أخرى في فيديو جديد قدم فيه اعتذارا مباشرا وواضحا للشعبين المصري والجزائري.
بعد التأكد من أن المعلومات التي قالها كانت غير دقيقة.
حيث استطردقائلا:”أنا قلت إن والدي حكالي عن حرب 67، والفترة دي كان في حروب شائعات، وممكن يكون اختلط عليه الأمر والموضوع مكنش صحيح بالنسبة ليه، ولكن لما شوفت بعض
المتخصصين على الفضائيات قالوا إن المعلومة خاطئة فأنا بعتذر. كانت نيتي نقرب من بعض، أنا فنان وكنت أقصد أقرب المشاعر والعلاقات بين مصر والجزائر، وبعتذر للناس اللي زعلت مني، وفخور أن
كل الناس غيرانة على مصر، آسف مرة تانية.”
حيث لاقي الاعتذار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل.
قصة أزمة.. ورسالة نهاية
تحولت كلمة بسيطة إلى قضية رأي عام، ووجد ياسر جلال نفسه في مواجهة موجة انتقادات غير متوقفة.
لكن النهاية جاءت باعتذار مباشر وإقرار بالخطأ، واعتراف بأن الهدف كان دائما التقريب لا الإبعاد.
مواضيع متعلقة
- وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي داخل مستشفى ملوي متأثرا بإصاباته
- جورج وسوف يتصدر التريند بعد حفله الأخير في ديترويت
- شريف عرفة: أحمد زكي لا يجيد إعادة المشاهد
- محمد سامي يدخل قائمة أوسم 100 رجل في العالم لعام 2025









