أخبار

وزيرة البيئة: خط إعادة تدوير العبوات الكرتونية خطوة لتحقيق الاقتصاد الدائري

الأحد 15 ديسمبر 2024

أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تقديرها للجهود المبذولة من القطاع الخاص في دعم التنمية الصناعية في مصر.

إعادة تدوير العبوات الكرتونية

جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح خط إعادة تدوير العبوات الكرتونية.

وأكدت أن مثل هذه المشاريع تسهم بشكل كبير في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية في البلاد.

وأوضحت الوزيرة أن إطلاق خط الإنتاج الجديد جاء نتيجة تعاون مثمر استمر عامين بين شركة “يونيبورد” وعدد من شركائها.

حيث تمكن من تحقيق إنتاج أولي بلغ 500 طن. ووصفت هذا المشروع بأنه خطوة مهمة نحو تطوير منظومة إدارة المخلفات في مصر.

التي بدأ العمل على تحسينها منذ خمس سنوات بهدف زيادة معدلات التدوير وتقليل النفايات الملقاة في المكبات.

وأشارت فؤاد إلى أن هذا الخط الجديد لا يقتصر على دعم الاقتصاد الدائري فحسب، بل يساهم أيضًا في تعزيز كفاءة عمليات جمع المخلفات والتدوير.

مما ينعكس إيجابًا على البيئة والمجتمع.

وأضافت أن هذا المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا للقطاع الخاص في التعاون مع الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة في مجال إدارة المخلفات.

وفي إطار حديثها عن القوانين والسياسات البيئية، شددت الوزيرة على أهمية استغلال الوقت منذ إقرار قانون تنظيم إدارة المخلفات بشكل فعال لدعم القطاع الخاص وتحفيز القطاع غير الرسمي على الانضمام إلى المنظومة الجديدة.

وأوضحت أن تطبيق القانون يستلزم تحضيرًا تدريجيًا لضمان نجاحه، وهو ما يفسر عدم فرض الغرامات من اليوم الأول، حتى يتم التأكد من جاهزية كافة الأطراف المعنية.

كما تحدثت الوزيرة عن أهداف المنظومة التي تسعى إلى جمع المخلفات وتدويرها وتقليل الدفن.

وأكدت أن هذه المنظومة ستحقق عوائد اجتماعية واقتصادية ملموسة، خاصة في القطاع الصناعي.

وأفادت أن التحول إلى الفكر البيئي الحديث يتطلب ربط كل خطوة بيئية بمكاسب اقتصادية واجتماعية، وهو ما يعزز من استدامة هذا التحول.

وفيما يتعلق بمفهوم “المسؤولية الممتدة للمنتج”، أشارت فؤاد إلى أن تطبيق هذا المبدأ يتطلب تحضيرًا دقيقًا على المستوى الوطني لضمان نجاحه، مع ضرورة تحديد قائمة المنتجات المشمولة وتوزيع التكاليف بشكل عادل.

بالإضافة إلى التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان تنفيذ القرارات بكفاءة عالية.

وفي ختام كلمتها، أكدت الوزيرة على أهمية اتخاذ خطوات مدروسة لضمان استدامة منظومة إدارة المخلفات في المستقبل.

وأعربت عن شكرها لجميع الشركاء المحليين والدوليين الذين دعموا هذه الجهود.