هيكل: مسطرد تحولت من المخدرات للاستثمارات بفضل مصنع المصرية للتكرير
كشف أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن أهمية مصنع المصرية للتكرير بمنطقة مسطرد.
وأكد أن المنطقة المحيطة بالمصنع في مسطرد شهدت تحسنا كبيرًا في بيئتها بسبب هذا المشروع.
كما أوضح، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن الحكومة المصرية والشركات الخاصة لعبت دورًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية لمنطقة مسطرد.
مما أدى إلى تحسين الأسعار العقارية وزيادة القيمة الاقتصادية للمناطق المحيطة.
كما أشار “هيكل ” إلى أن منطقة مسطرد، كانت في الماضي معروفة بتجارة المخدرات.
إلا أنها شهدت تحولًا جذريًا بعد تدخل الدولة والشركة، ما جعلها تصبح منطقة جاذبة للاستثمار والعقارات.
كما أكد أن هذا التطوير ليس فقط في الصناعة ولكن أيضًا في البيئة، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة في مصر.
مشروع القلعة في منطقة أسيوط
على جانب آخر، تناول هيكل الحديث عن المشروع الذي تنفذه شركة القلعة في مصر، وخاصة في منطقة أسيوط.
وأوضح أنه يعمل على زيادة استخدام الوقود بمعايير أوروبية لتحسين الخواص البيئية للديزل.
ما يسهم في تقليل التلوث في المناطق المحيطة.
وشدد على أن تطوير صناعة الوقود في مصر ومواصفاته الجديدة يسهم بشكل كبير في تحسين البيئة المحلية.
وأوضح أن الفرق بين مواصفات البنزين في مصر وأوروبا يظهر جليًا في تأثيره على الهواء في الشوارع.
حيث تتبع أوروبا معايير أكثر صرامة تحسن من جودة الوقود.
هيكل: هيئة البترول تخفض مديونياتها لدى المصرية للتكرير 445 مليون دولار
كشف الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن خفض مديونية هيئة البترول المصرية لدى الشركة المصرية للتكرير.
وأعلن أنه تم خفض المديونية بقيمة 445 مليون دولار، لصتل إلى 205 ملايين دولار مقابل 650 مليون دولار .
وأوضح خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن خفض المديونية ساعد على سرعة سداد مديونيات الشركة للبنوك الدولية.
حيث يتبقي 524 مليون دولار خلال عام 2025 وذلك من القرض الخاص بمجموعة من البنوك الدولية ويصل إلى 2.350 مليار دولار.
ويستهدف القرض تمويل إنشاء معمل الشركة للتكرير مع شرط سداد القرض في ديسمبر2027.
كما تخطط الشركة من الانتهاء من سداد القرض في 2025.
وقد بدأت الشركة بدأت في سداد القرض منذ عام 2019 .
كما يبلغ رصيد مديونية القرض حاليًا مبلغ 724 مليون دولار.
وستقوم الشركة بسداد مبلغ 200 مليون دولار للبنوك في شهر ديسمبر.
وبذلك يصل رصيد القرض بنهاية 2024، مبلغ 524 مليون دولار.
مساهمات المصرية للتكرير في خفض الانبعاثات
كما أوضح “هيكل”، أن الشركة ساهمت في خفض الانبعاثات الكبريتية بمقدار 186 ألف طن سنويًا .
وذلك نتيجة مباشرة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة في عمليات الإنتاج.
وأشار إلى إنشاء برنامج ربع سنوي لمراقبة بيئة المشروع من قبل طرف ثالث محايد ومعتمد من جهاز شئون البيئة.
حيث يشمل الجوانب البيئية التشغيلية كمراقبة انبعاثات المداخن.
كما يتم مراقبة جميع مداخن المصفاة البالغ عددها 13 مدخنة ومراقبة جودة الهواء المحيط والضوضاء حول حدود المصفاة والمجتمعات المحلية.
كما يتم مراقبة مستوي غازات داخل بيئة العمل داخل منطقة عمليات المصفاة.
وذلك في 9 نقاط مختارة طبقا لدراسة تقييم التأثير البيئي والاجتماعي.
كما يتضمن برنامج مراقبة المشروع أيضا مراقبة المياه السطحية في أقرب مجري مائي للشركة وهي ترعة الإسماعيلية.
بالإضافة إلى مراقبة نوعية مياه الصرف الصحي للمصفاة.
حيث يتم أخذ عينتين من مياه الصرف للمصفاة لدى طرف ثالث لتحليلها في مختبر معتمد مرتين اسبوعيًا.
كما أن الشركة تطبق نظام مراقبة الانبعاثات المستمرة (CEMS) على جميع المداخن الثلاثة عشر للشركة .
والمتصل على مدار الساعة بالشبكة القومية للانبعاثات وجهاز شئون البيئة المصري بدون تسجيل أي مخالفة منذ بدء التشغيل.
وأشار إلى أن إحدى النقاط الرئيسية لقوة تظهر نظام مراقبة الانبعاثات المستمرة (CEMS) في الحصول المستمر على البيانات .
والذي يساعد في تجاوز مشاكل الطرق التقليدية للمراقبة الدورية.
مواضيع متعلقة
- جهود مصر في استرداد آثارها المسروقة.. استعادة أكثر من 5150 قطعة أثرية في عامين
- أسعار الذهب بعد تراجعه أمس في الصاغة اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024
- مايا دياب ترد على أزمة “الفستان الشفاف” في حفل “الموريكس دور”
- الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. محمود سعد يكشف التفاصيل