نوة الفيضة الكبرى.. غضب الشتاء على شواطئ الإسكندرية

منال صابرالأحد 12 يناير 2025

تعتبر نوة الفيضة الكبرى من أبرز النوات الشتوية التي تضرب سواحل الإسكندرية، وهي تعد من النوات القوية والأشد تأثيرًا على المدينة.

وتبدأ هذه النوة سنويًا في 12 يناير، حيث ترفع موجات البحر بشكل ملحوظ، ويتسبب ارتفاع المياه في تدمير العديد من الأنشطة البحرية.

أهم المعلومات عن نوة الفيضة الكبرى

الظواهر الجوية

النوة تهب مع رياح جنوبية غربية شديدة، ويصاحبها أمطار غزيرة وصقيع، بالإضافة إلى رياح باردة جدًا.
مدة النوة
تستمر “الفيضة الكبرى” لمدة 6 أيام متتالية، ابتداءً من 12 يناير.
سبب التسمية

سميت بهذا الاسم بسبب فيضان البحر، حيث ترتفع الأمواج بشكل كبير، مما يؤدي إلى قفز الأمواج وتغلغلها في الشواطئ.

تأثيرها على الأنشطة البحرية

الأمواج العالية توقف عادة رحلات الصيد وأحيانًا الملاحة البحرية، مما يعرقل الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالبحر.

الاستعدادات

بناءً على التوقعات، رفعت الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية حالة الطوارئ استعدادًا للتعامل مع الأمطار الغزيرة والصقيع.

في حين أعدت شركة الصرف الصحي للتعامل مع أي تدفقات مائية أو مشاكل في تصريف المياه.

هذه النوة تأتي في سياق الأجواء الشتوية التي تشهدها الإسكندرية بشكل خاص.

ويجب على المواطنين والجهات المسؤولة أن تكون في حالة استعداد لمواجهة آثارها.

محافظة الإسكندرية

كما تجري حاليًا جميع الأجهزة التنفيذية في المحافظة استعدادات مكثفة لمواجهة تأثيرات النوة، التي تشتهر بشدة الأمطار والرياح العاتية.

وقد تم تفعيل خطط الطوارئ بشكل كامل من أجل تقليل الأضرار المحتملة على السكان والمرافق العامة.

وتتميز نوة الفيضة الكبرى برياح جنوبية غربية شديدة، ترافقها أمطار غزيرة قد تصل إلى حد السيول، مما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب البحر وبالتالي توقف حركة الملاحة البحرية في بعض الأحيان.

وبناءا على ذلك، تواصل المحافظة تعزيز فرق الطوارئ على السواحل وفي المناطق المنخفضة المعرضة للغرق.

بهدف ضمان سلامة المواطنين والتصدي لأي مشكلات قد تنجم عن الظروف الجوية القاسية.

تواصل السلطات المحلية متابعة التوقعات الجوية بدقة لتقديم تحذيرات للمواطنين بضرورة الحذر على الطرق الساحلية وتجنب الأنشطة البحرية خلال هذه الفترة.

كما تم إعداد خطة لإغلاق بعض الطرق القريبة من البحر إذا لزم الأمر.