موضوع خطبة الجمعة اليوم.. “الاتحاد قوة”

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، 18 يوليو، تحت عنوان “الاتحاد قوة“.
كما أكدت أن الهدف من الخطبة هو ترسيخ قيمة الوحدة بين أفراد المجتمع، وبيان خطورة الفرقة والاختلاف.
مع التأكيد على أن التلاحم والتماسك هما أساس القوة والاستقرار، وفق ما أراده الله تعالى.
موضوع خطبة الجمعة اليوم
كما استعرضت الخطبة التي عممتها الوزارة على مختلف المساجد في الجمهورية، مجموعة من المفاهيم والقيم المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
لتؤكد أن التآخي بين أفراد الأمة ليس خيارًا تطوعيًا، بل واجب شرعي، يأمر به الدين، ويحذر من التخاذل والانقسام.
كما شددت الخطبة على أن سنن الكون وقوانينه تؤكد أن الوحدة مصدر قوة.
بينما يؤدي التفرق إلى الضعف والانهيار.
كما استشهد في الخطبة بقوله تعالى:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103]، في تأكيد على أن الله سبحانه وتعالى أراد للأمة أن تكون كيانًا متماسكًا مترابطًا، يجمعها الإيمان، وتوحدها الأخوة.
كما نبهت الخطبة إلى أن التماسك المجتمعي لا يتحقق إلا عندما يشعر كل فرد بالمسؤولية تجاه من حوله، وأن التضامن بين الناس يرفع من شأن الأمة.
ويمنع عنها الفتن والاضطرابات. واستُشهد في هذا السياق بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم:”مثلُ المؤمنينَ في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
كما دعت الخطبة إلى الحذر من أسباب الفرقة مثل: التعصب للرأي، والأنانية، واتباع الأهواء، والغرق في الخلافات الجزئية على حساب المصلحة العامة.
وأكدت أن هذه العوامل تؤدي إلى انقسام الأمة، وتضعف مناعتها، وتفتح الباب أمام الفتن والعداوات.
وفي الشق الثاني من الخطبة، تطرقت وزارة الأوقاف إلى قضية العنف الأسري.
كما وصفت إياه بأنه “آفة مدمرة تهدد كيان الأسرة وتمزق نسيج المجتمع”.
وأكدت أن العنف لا يقتصر فقط على الإيذاء الجسدي، بل يشمل كذلك العنف اللفظي والنفسي والاقتصادي.
وكلها صور تضر بالأفراد، وتزرع الخوف، وتضعف العلاقات الأسرية.
كما نبهت الخطبة إلى أن الإسلام دين رحمة ومودة، وقد جعل من العلاقة بين الزوجين نموذجًا للسكن والأمان.
كما ورد في قوله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].
وأكدت وزارة الأوقاف، في ختام الخطبة، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وأن الحفاظ عليها يعني الحفاظ على تماسك الأمة.
كما دعت إلى الرحمة بين أفرادها، والتجاوز عن الزلات، والاحترام المتبادل.
وأشارت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم:”خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
كما دعت الخطبة المصلين إلى الالتزام بقيم الأخوة والتعاون، وإشاعة المحبة والسلام في البيوت والمجتمع.
واعتبرت أن الاتحاد هو السبيل الحقيقي نحو التقدم والقوة.
في حين أن التنازع والفرقة طريق محتوم نحو الضعف والفشل.
مواضيع متعلقة
- يوم عاشوراء 2025.. فضل الصيام والأعمال المستحبة في هذا اليوم
- أدعية يوم عاشوراء مكتوبة كاملة ومستجابة لقضاء الحوائج وتيسير الأمور
- موضوع خطبة الجمعة اليوم.. بداية جديدة وأمل متجدد
- الطرق الصوفية تحتفل بـ”رأس السنة الهجرية” في حضور وزير الأوقاف