مقتل وإصابة 11 جندي في جيش الاحـتلال الإسرائيلي

الإثنين 14 أكتوبر 2024

الاحـتلال الإسرائيلي .. كشف قبل قليل، جيش الاحـ ـتلال الإسـ ـرائيلي عن مقتل 4 من جنوده قتلوا فيما أصيب 7 آخرين.

كما جاء ذلك في استهداف طائرة مسيرة تابعة لحزب الله لقاعدة عسكرية في حيفا.

واوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عدد الإصابات في الهجوم بطائرة مسيرة على موقع في شمال إسرائيل، ارتفع إلى 67، مشيرة إلى أن إصابات 5 خطيرة.

كما انفجرت الطائرة المسيرة في قاعة طعام بقاعدة عسكرية في بنيامينا، جنوبي حيفا.

كانت قد قصفت القوات الإسرائيلية النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” في الناقورة بجنوب لبنان.

حيث أسفر عن إصابة فردين، وفق رويترز.

وقال مصدر من الأمم المتحدة، أن القوات الإسرائيلية اخترقت أيضاً محيط موقع آخر لليونيفيل وأطلقت النار عليه أمس.

يذكر أن اليونيفيل كانت أعلنت في بيان أمس أن “دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة.

فأصابته بشكل مباشر وتسببت في جرح جنديين من الجنسية الإندونيسية”.

كما قالت أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عمداً أيضاً على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة.

فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات”.

في حين برر الجيش الإسرائيلي الواقعتين بالقول بأنهم حذروا قوات الأمم المتحدة بالبقاء في أماكن محمية وعلى إثر ذلك فتحت القوات الإسرائيلية النار في المنطقة.

جاء ذلك عقب تصريحات لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل.

بأن مقراتها ومواقع قريبة في جنوب لبنان تتعرض لقصف متكرر، وأن 2 من أفرادها أُصيبا بنيران دبابة إسرائيلية.

فيما نددت الدول الأربع المشاركة في تلك القوات الأممية، فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا، بتلك الاعتداءات.

كما دعت إلى عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتم تحديده بعد.

وهذه أخطر وقائع تبلغ عنها اليونيفيل في ظل التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله.

والذي يشهد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مواقع عدة في لبنان، وعمليات برية “محدودة” في البلدات الحدودية.