مال وأعمال

مدينة “السويدي” الصناعية الجديدة بتنزانيا تستهدف 400 مليون دولار

أعلنت شركة السويدي للتنمية الصناعية،  التابعة لشركة السويدي إليكتريك، عن مدينة السويدي الصناعية الجديدة في تنزانيا.

وتعد مدينة السويدي الصناعية، منطقة صناعية متكاملة بمساحة 2.6 مليون متر مربع .

ومن المتوقع أن تستوعب الصناعات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة بداية من الأدوية.

وذلك مروراً بمواد البناء، إلى الصناعات الغذائية والمشروبات، والصناعات الهندسية.

فضلا عن منطقة سكن للعاملين وبعض الخدمات الأخرى.

كما تقع في مدينة كباها بتنزانيا، على بعد 15 كم من كوالا الميناء الجاف.

وتتميز بوجود على رأسها محطة “روفو” للقطار السريع “SGR” الذي يمتد بطول حوالي 2000 كم ويربط بين دار السلام والمدينة الصناعية الميناء الجاف.

مما يسهل تنقل الافراد والبضائع من دار السلام والى المدينة الصناعية، في مدة تستغرق 45 دقيقة.

كما تضم المدينة أكاديمية السويدي للتعليم الفني والتدريب المهني بمعايير دولية بغرض تأهيل القوى العاملة التنزانية

وذلك لمواكبة اﻻحتياجات العالمية في سوق العمل والتي تشهد تطوراً مستمراً في ضوء الثورة الصناعية الجديدة.

جاء ذلك خلال منتدى الاستثمار الافريقي – صناعات مصرية على أراض تنزانية.

والذي تم انعقاده اليوم تحت رعاية هيئة الاستثمار المصري، بحضور حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار

كما شهد المنتدى رئيس هيئة الاستثمار التنزاني جيلاد تيري، والوزير مفوض رئيس جهاز التمثيل التجاري السيد يحيى الواثق بالله.

وكذلك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للسويدي إليكتريك المهندس أحمد السويدي.

والرئيس التنفيذي للسويدي للتنمية الصناعية المهندس محمد القماح، والمهندس إبراهيم قمر العضو المنتدب للسويدي اليكتريك شرق افريقي.

إلى جانب نخبة من مائة من رجال الصناعة في مصر، وذلك في إطار المساعي لتعزيز الاستثمار في تنزانيا،

كما استقبلت السويدي للتنمية الصناعية نخبة رفيعة المستوى من رجال الأعمال والمستثمرين

والذين يناقشون مناخ الأعمال في البلاد خلال اجتماعات مع نظرائهم التنزانيين وكبار المسؤولين الحكوميين

وذلك بهدف استكشاف فرص الاستثمار المحتملة، وعرض الإمكانات الكبيرة لتنزانيا كواجهة استثمارية.

كما سلط الضوء على الحوافز والتسهيلات المتاحة للمستثمرين الدوليين،

لفتح الأبواب أمام الشراكات المحتملة والمشاريع ذات المنفعة المتبادلة في صناعات مثل الهندسة والأغذية والمشروبات والأدوية ومواد البناء.

كما تم عرض الدور الرائد لشركة السويدي اليكتريك في الاستثمار في تنزانيا.

من جامبه قال حسام هيبة، إن استضافة الهيئة لـ “منتدى الاستثمار الأفريقي- صناعات مصرية على أراض تنزانية” يعكس تطور العلاقات المصرية التنزانية.

وذلك على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال السنوات الماضية،

كما أشار إلى فرص الشراكة المستقبلية العديدة لتحفيز النمو والاستغلال الأمثل للمزايا التنافسية في البلدين.

خاصة جاذبية الموقع وتطور بيئة الاستثمار، حيث قامت الحكومتان بتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي طموح، لتحسين بيئة الأعمال.

وأكد “هيبة” أن التحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي تخلق فرص ضخمة للتعاون الاستثماري بين الدول الأفريقية.

وقد قامت الهيئة خلال السنوات الماضية، بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع وكالات الترويج الأفريقية.

وتشجيع رؤوس الأموال المصرية على عقد شراكات استثمارية مع مجتمع الأعمال الأفريقي.

كما استعرض جيلاد تيري، رئيس هيئة الاستثمار التنزانية، الإمكانات الكبيرة لتنزانيا كواجهة استثمارية.

والحوافز والتسهيلات المتاحة للمستثمرين الدوليين، والتطبيق الكفؤ لمنظومة الشباك الواحد في مراكز خدمات المستثمرين.

إلى جانب مواردها الطبيعية الغنية، وسوق كبير يضم 60 مليون مستهلك، واتفاقات تجارية وتنموية مع العديد من الدول.

خاصة اتفاقية الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي SADC، والتي تضم إلى جانب تنزانيا 15 دولة أفريقية.

وأشار  إلى أن حكومته تستهدف عقد شراكات استثمارية مع الجانب المصري في الصناعات التحويلية وصناعة الأدوية، والصناعات الغذائية.

والاستفادة من الخبرات المصرية فيما يخص الاستثمار العقاري وتطوير البنية التحتية.

خاصة أن توسع تنزانيا في مشروعات البنية التحتية ساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج لأقل معدل في الإقليم.

مما ساهم في بلوغ حجم الاستثمارات المصرية في تنزانيا 1.3 مليار دولار منذ عام 1997.

من جانبه، أعرب المهندس محمد القماح، عن سعادته بهذا التجمع الذي ضم 100 من أهم رجال الصناعة في مصر.

ونقال أنه يطلع إلى التعاون سويا في مختلف المجالات والاستفادة من إمكانيات مصر الصناعية.

بما يعود بالنفع على البلدين مما يزيد التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في تنزانيا.

كما قال: “تستهدف مدينة السويدي للتنمية الصناعية بتنزانيا جذب استثمارات تزيد عن 400 مليون دولار من المستثمرين في جميع أنحاء المنطقة”

مما سيخلق أكثر من 50 ألف فرصة عمل، ويقدم دعما مهما للتنمية الصناعية في البلاد واستراتيجية التصنيع 2025.

كما عرض المهندس إبراهيم قمر، العضو المنتدب للسويدي اليكتريك شرق أفريقيا، الدور الرائد لشركة السويدي اليكتريك في الاستثمار في تنزانيا

ومن أهم مشروعاتها بناء سد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية كأكبر محطة للطاقة الكهرومائية في تاريخ تنزانيا.

بالإضافة إلى مجموعة مصانع كابلات ومحولات ومكونات كهربية في تنزانيا.

حيث بدأت منذ عام 2021 الإنتاج والتصدير للدول المجاورة لتنزانيا، ومن أهمها كينيا ورواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

كما علق المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك.

حيث قال: “يرجع وجود السويدي إليكتريك في تنزانيا إلى عام 2018″

كما تثق الشركة في أن الدعم الحكومي والسياسات المواتية للاستثمار تشكل أساسا محفزا لخطط التوسع في إفريقيا انطلاقا من تنزانيا.

وان هذا الاستثمار يعد تأكيدا على ثقتنا في الحكومة التنزانية ونهضة الاقتصاد التنزاني.

ويتيح موقع الدولة الفريد الذي يشترك في الحدود مع ثماني دول.

حيث أن 6 منها غير ساحلية تقريبًا أو بالكامل، وضع جيد لتصبح مركزًا اقتصاديًا ونقطة عبور إقليمية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *