شاهد.. “كيت وينسلت” أمام الأهرامات والنيل وقلعة صلاح الدين.. هل زارت مصر؟

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تصدرت النجمة البريطانية الشهيرة كيت وينسلت محركات البحث في مصر خلال الساعات الماضية.
وذلك بعد انتشار مجموعة من الصور لها بإطلالة مستوحاة من الحضارة الفرعونية.
ظهرت خلالها أمام أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ونهر النيل، وسط أجواء مصرية ساحرة.
كما أن الصور التي حظيت بآلاف التفاعلات، بدت وكأنها توثّق زيارة حقيقية لوينسلت إلى مصر، مما دفع كثيرين إلى التساؤل حول صحة الزيارة.
وما إذا كانت النجمة العالمية قد قامت فعلاً بجلسة تصوير أمام المعالم المصرية.
ومع تداول الصور على نطاق واسع عبر حساب موثّق يحمل اسم كيت وينسلت على موقع فيسبوك، ازدادت حالة الجدل.
خصوصًا مع دقة الصور وواقعيتها اللافتة، التي جعلت من الصعب التمييز بين التصوير الفعلي والتصميم الرقمي.
حقيقة صور كيت وينسلت
لكن بالتحقق من المصادر، تبيّن أن الصور غير حقيقية، وإنما تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا عبر أدوات تصميم متقدمة تحاكي التصوير الفوتوغرافي الواقعي.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من كيت وينسلت نفسها، تشير المعطيات إلى أن الحساب الذي نشر الصور إما حساب معجبين، أو مستخدم لاسمها بشكل يثير الالتباس.
ورغم وضوح أنها صور مولدة رقميًا، إلا أن الكثير من المتابعين عبّروا عن إعجابهم بالفكرة والتنفيذ.
وكتب بعضهم تعليقات مثل: “إطلالة أسطورية تستحق الإعجاب” و”مصر دائمًا مصدر إلهام للفنانين”.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
يظهر هذا الحدث مدى التأثير المتنامي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الفني والبصري، وقدرتها على خداع العين والمخيّلة.
مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول مستقبل الصورة والهوية الرقمية، ومدى سهولة تضليل الجمهور باستخدام أدوات متقدمة.
يأتي ذلك تزامنًا مع استعداد كيت وينسلت للظهور في أعمال سينمائية جديدة، أبرزها الجزء المقبل من سلسلة أفاتار.
والذي ينتظره الملايين حول العالم، ما أضفى بعدًا إضافيًا على التفاعل مع هذه الصور التي أعادت تسليط الضوء على النجمة البريطانية في الأوساط العربية والمصرية.
مواضيع متعلقة
- قفزة تاريخية في تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 7 أشهر
- الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن حالة الطقس اليوم
- ارتفاع عدد ضحايا قطار مطروح و”كامل الوزير” يصل مكان الحادث
- طلاب المرحلة الثالثة على موعد مع آخر فرصة لتقليل الاغتراب