مال وأعمال

"ميناء المستقبل" يحتضن مشاريع الطاقة العملاقة..

دي بي ورلد – مصر تنجز 3 عمليات بحرية إستراتيجية خلال أسبوع واحد

استقبلت “دي بي ورلد – مصر” في ميناء العين السخنة سفينة “إنيرجوس إسكيمو” وهي وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة (التغويز: التحويل إلى غاز).

وذلك ضمن عملية تقنية معقدة تعكس التوسّع النوعي في قدرات الميناء لخدمة مشاريع الطاقة المتقدمة.

في إنجاز جديد يجسد جاهزيتها للعمليات على المستوى العالمي،

كما تعد هذه العملية دليلاً على مرونة البنية التحتية وكفاءة التشغيل في ميناء السخنة، أحد أهم أصول “دي بي ورلد” في مصر والمنطقة.

ورست السفينة التي تديرها شركة “نيو فورترس إنيرجي” في الميناء لاستكمال تعديلات فنية دقيقة تشمل تعديل مشعب الغاز عالي الضغط.

وذلك تجهيزًا لرسوها على رصيف ميناء سوميد لبدء عمليات الضخّ إلى الشبكة القومية للغاز الطبيعي.

ما يبرز قدرة دي بي ورلد – مصر على دعم المشاريع التقنية الدقيقة لقطاع الطاقة العالمي.

وتنويع خدماتها البحرية، تماشيًا مع المتطلبات المتنامية للاقتصاد المصري.

كما تساهم سفينة “إنيرجوس إسكيمو” بشكل مباشر في تعزيز مرونة مصر في مجال الطاقة.

مما يضمن إمدادات مستقرة من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد.

دي بي ورلد – مصر ترسّخ ريادتها الإقليمية باستقبال “سفينة تغويز عملاقة”

وكان رسوّ سفينة “إنيرجوس إسكيمو” من بين ثلاث عمليات بحرية استراتيجية رسّخت بها دي بي ورلد – مصر ريادتها الإقليمية خلال أسبوع.

فهي لم تقتصر على استقبال السفن فقط، بل ساهمت أيضاً في تشكيل مستقبل التجارة والطاقة والسياحة في مصر والمنطقة.

حيث أثبت ميناء السخنة مرونته العالية في التعامل مع السفن الضخمة.

سواء كانت منصّات تغويز، أو ناقلات حديد، أو سفنًا سياحية، ما يعزز موقع الميناء كمركز لوجستي وتجاري وسياحي متكامل.

وقال محمد شهاب، الرئيس التنفيذي، “دي بي ورلد مصر”: “أثبتت “دي بي ورلد – مصر” كفاءتها ودقتها في استقبال وخدمة السفن الضخمة على اختلاف أحجامها وأنواعها.

وذلك سواءً كانت ناقلات بضائع سائبة أو منصات غاز طبيعي مسال أو سفن سياحية.

حيث تتم مناولة البضائع وخدمة المسافرين وفق أعلى المعايير العالمية.

كما يواصل ميناء السخنة، من موقعه الاستراتيجي، عملياته المتقدمة لتسهيل تدفق الحركة التجارية والسياحية دعمًا لرؤية مصر الاقتصادية الطموحة.

وذلك باعتباره بوابة رئيسية لمصر ومنطقتي شرق وشمال أفريقيا وآسيا وغيرها.

أكبر شحنة حديد في تاريخ مصر

وفي إطار إنجازاته المتواصلة، استقبل ميناء السخنة سفينة “بيرج كوجو” العملاقة، القادمة من البرازيل، وعلى متنها 180.008 طن من خام الحديد لصالح شركة حديد عز.

كما تعدّ هذه الشحنة أكبر حمولة لمركب صبّ جاف تستقبلها الموانئ البحرية المصرية، تمت مناولتها بكفاءة باستخدام الأرصفة بعمق 17 مترًا ورافعات متطورة.

ما يعكس جاهزية “دي بي ورلد” للتعامل مع شحنات المواد الخام الضخمة التي تخدم قطاعي الصلب والصناعة في مصر.

كما يبلغ طول السفينة 300 متر، وتحتل مكانة عالمية ضمن أكبر سفن الصبّ الجاف، ما يجسد الثقة المتزايدة في البنية التحتية المتطورة لميناء السخنة.

فيما يتعلق بالعقود الاستراتيجية طويلة الأجل التي تدعم مستهدفات الدولة نحو تحقيق ريادة صناعية مستدامة.

كما يشكل استلام هذه الشحنة جزءًا من اتفاقية استراتيجية طويلة الأجل لنقل 6 ملايين طن من خام الحديد عبر السخنة سنويًا.

ما يؤكد أهمية الميناء في تمكين الطموحات التصنيعية في مصر.

السياحة البحرية.. ركيزة متنامية في عمليات الميناء

وفي ختام أسبوع حافل بالنجاحات، استقبل الميناء سفينة الرحلات السياحية “أرويا” وعلى متنها 2300 راكب في ثاني زيارة لها هذا العام ضمن عقد سنوي مع “كروز السعودية”.

كما تمت إجراءات استقبال الركاب وعمليات التخليص الجمركي بسلاسة.

مما يعزز ثقة الشركاء العالميين في كفاءة “دي بي ورلد – مصر” كبوابة مثالية للسياحة البحرية في منطقة البحر الأحمر.

ويساهم هذا التدفق المتزايد من ركاب السفن السياحية في تحفيز الاقتصاد المحلي في مصر، ليعود ذلك بالنفع على قطاعات النقل والضيافة وتجارة التجزئة.

كما قال محمد شهاب: إن استثماراتنا في البنية التحتية للمحطات والحلول اللوجستية المتكاملة، تسهم في تعزيز جاهزية مصر للتعامل مع العمليات البحرية التي تتزايد تعقيداتها كل يوم.

وكذلك العمليات التجارية ذات الصلة، ويشمل ذلك، سفن الرحلات البحرية السياحية.

كما تواصل “دي بي ورلد – مصر” استثماراتها طويلة الأجل في دعم الاقتصاد المصري، عبر مشاريع حيوية.

مثل المنطقة اللوجستية في السخنة بقيمة 80 مليون دولار أمريكي، والتي أوشكت على الاكتمال.

إلى جانب حلول الشحن المتكاملة والتعاون مع شركاء الخدمات اللوجستية لتقديم تجربة تجارية ذكية ومترابطة للأسواق المحلية والدولية.

كما أنه من المتوقع أن تعمل المنطقة اللوجستية على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية.

وذلك عبر تحسين الوصول إلى البنية التحتية التجارية وتقليل الاختناقات اللوجستية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *