حكم الحديث مع الفتيات الأجنبيات.. دار الإفتاء تحذر
حكم الحديث مع الفتيات الأجنبيات.. ألقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مداخلة مهمة حول مسألة الحديث مع الفتيات الأجنبيات في سن المراهقة.
محذراً من تبعات هذه العلاقات غير الضرورية في مرحلة تحمل مخاطر عديدة نتيجة قلة التجربة والخبرة. وأوضح عثمان أن الهواتف المحمولة باتت تمثل قنابل موقوتة بيد الشباب.
لما تحتويه من تطبيقات وبرامج قد تؤدي إلى انحرافات أخلاقية، مؤكداً على أهمية توجيه الشباب للتواصل مع أقرانهم من الجنس ذاته، لتجنب أي مشكلات قد تطرأ بسبب التواصل غير المناسب.
حكم الحديث مع الفتيات الأجنبيات
وأشار عثمان إلى وجود حالات مؤلمة ظهرت مؤخراً، خاصة بين الأقارب، حيث تسببت هذه العلاقات المبكرة بمشكلات كبيرة وصلت في بعض الحالات إلى الحمل المبكر في سن صغيرة، مثل عمر 13 عاماً.
مما يعكس أهمية التوعية بضرورة الحذر في التعامل بين الجنسين.
الاختلاف الفقهي حول الجهر بالبسملة في الصلاة لا يستدعي النزاع
كما تناول الشيخ عثمان حكم نطق البسملة في بداية الصلاة.
موضحاً أنه لا يوجد خلاف كبير حول هذه المسألة، بل هي مسألة اجتهادية لا تستوجب النزاع. وأوضح أن السنة النبوية تدعم كلا الطريقتين.
سواء الجهر بالبسملة أو إسرارها، وأن الأمر متروك للإمام ليختار ما يناسب المصلين.
وأشار عثمان إلى أن المذهب الشافعي يفضل الجهر بالبسملة.
بينما يرى الإمام أحمد أن الأفضل هو الإسرار بها، ونصح الأئمة بالانتباه إلى حال المصلين وتجنب إثارة الخلافات.
مقترحاً الالتزام بالجهر إذا كان ذلك سيجنب الجدل والنزاع داخل المسجد.
واختتم عثمان بالتأكيد على قول ابن القيم بأن كلا الطريقتين واردتان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأنه لا ينبغي أن يتحول الاختلاف الفقهي إلى سبب للخلاف بين المسلمين، بل إلى فرصة للتسامح وتقبل التنوع.
مواضيع متعلقة
- محمد شريف في الأهلي.. عودة المخيف إلى الأحمر
- رسالة غامضة من “زينة”.. “هتحبس مش بهزر”
- بدون بطانة.. ميريام فارس تتصدر تريند جوجل بإطلالة جريئة
- سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه يتصدر محرك البحث العالمي