ثروة إيلون ماسك تحطم الأرقام القياسية وتصل إلى 444 مليار دولار

عمر عبدالعزيزالسبت 21 ديسمبر 2024

قفزت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال عامين فقط بنسبة 224.1%، لتسجل رقمًا قياسيًا جعله الشخص الوحيد في العالم الذي تجاوزت ثروته عتبة الـ440 مليار دولار.

ثروة إيلون ماسك

وفقًا لمؤشر بلومبرج لمليارديرات العالم، وصلت ثروة ماسك في الوقت الراهن إلى 444 مليار دولار.

بعد أن أضاف إلى ثروته قرابة 307 مليارات دولار في قرابة عامين، مرتفعة من 137 مليار دولار فقط في نهاية عام 2022.

ارتفاع مدهش في ثروة ماسك

كما تمكن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، من توسيع الفارق بشكل كبير بينه وبين مؤسس أمازون، جيف بيزوس

الذي تبلغ ثروته حاليًا 244 مليار دولار، أي أقل من ماسك بـ200 مليار دولار.

وفي نهاية تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، أصبح ماسك أول رجل في التاريخ تصل ثروته إلى 500 مليار دولار.

قبل أن تتراجع لاحقًا بسبب عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها أسهم شركاته، بما في ذلك أسهم “تسلا”.

ثروة ماسك تواصل التحطيم للأرقام القياسية

كما شهد العام الحالي إضافة ماسك نحو 215 مليار دولار إلى ثروته، ما دفعها إلى تحطيم عدة أرقام قياسية. ففي 11 ديسمبر الماضي.

وصلت ثروته إلى ذروتها عند 447 مليار دولار، متجاوزة الرقم القياسي الذي سجلته في 22 نوفمبر الماضي عندما بلغت 348 مليار دولار لأول مرة.

سهم تسلا يقفز بشكل كبير

كما تأتي قفزة ثروة إيلون ماسك بالتزامن مع صعود قوي في سهم “تسلا” المدرج في بورصة نيويورك.

حيث يتداول السهم حاليًا عند مستويات 423.3 دولار للسهم، ما يعكس ارتفاعًا بنحو 243.6% خلال عامين.

هذا الارتفاع دفع القيمة السوقية لشركة “تسلا” لتصل إلى 1.4 تريليون دولار، مما يجعلها ثامن أكبر شركة مدرجة في العالم.

وارتفع سهم “تسلا” في العام الحالي بمعدل 70% حتى الآن.

مدعومًا بتفاؤل المستثمرين حيال مستقبل الشركة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب

الذي تعهد بدعم صناعة السيارات الكهربائية ذاتية القيادة.

تعيين ماسك في منصب حكومي يعزز أسهمه

في نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تعيين إيلون ماسك في منصب على رأس وزارة جديدة معنية بترشيد الإنفاق الحكومي وتعزيز كفاءة الحكومة.

هذا التعيين لقي ترحيبًا كبيرًا من محللي وول ستريت

الذين اعتبروه خطوة إيجابية ستؤثر بشكل إيجابي على مستقبل سهم “تسلا” وجميع الشركات التابعة لإيلون ماسك.