“السيارة كيوت” بديل “التوك توك” تظهر في الجيزة.. اعرف إمكانياتها ومناطق سيرها
بدأت محافظة الجيزة تنفيذ خطة شاملة لاستبدال مركبات “التوك توك” بسيارات صغيرة حديثة اسمها “كيوت” .
حيث تمثل نموذجًا اقتصاديًا وعمليًا يلائم احتياجات المواطنين.
كما يحد في الوقت ذاته من الفوضى المرورية التي تسببت فيها مركبات التوك توك لسنوات داخل القرى والشوارع الضيقة والأحياء المكتظة.
وذلك في خطوة تهدف إلى بناء منظومة نقل حضارية أكثر أمانًا وتنظيمًا داخل أنحاء محافظة الجيزة.
كما تعد السيارة الجديدة بديل آمن ومرخص يوفر وسيلة مواصلات منتظمة وسهلة الحركة دون الإضرار بالسيولة المرورية.
أهم مواصفات السيارة كيوت بديل التوك توك
سيارة صغيرة تتحرك بسهولة داخل الشوارع الضيقة.
تعمل بـ الغاز الطبيعي والبنزين.
تقطع حتى 550 كم بخزان واحد.
مرخّصة رسميًا كسيارة أجرة من المرور.
لون موحّد لكل حي أو مدينة لضمان الرقابة.
التعريفة والرقابة على السيارة الجديدة
سيتم تحديد تعريفة ثابتة.
تخصيص لون لكل منطقة يسهل المتابعة والالتزام بالقواعد.
بدء تطبيق سير “كيوت”
المرحلة الأولى تشمل:
الهرم
العجوزة
6 أكتوبر
حدائق أكتوبر
وسيتم تقييم التجربة قبل التعميم على باقي قطاعات المحافظة.
محافظة الجيزة تعلن تفاصيل تطبيق السيارة الجديدة
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المحافظة بدأت بالفعل تنفيذ خطة التحول نحو هذه السيارات الحضارية.
والتي تأتي ضمن منظومة نقل حديثة تستهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الأمان وتقليل المخالفات.
وأشار المحافظ إلى أن المركبة البديلة عبارة عن سيارة صغيرة تناسب التحرك داخل الشوارع الضيقة والمناطق الهادئة.
كما تعمل بنظام تشغيل مزدوج يعتمد على الغاز الطبيعي والبنزين.
ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا لأصحاب المركبات من ناحية وللمواطنين من ناحية أخرى.
كما يمكن للمركبة الجديدة قطع مسافة تصل إلى 550 كيلومترًا بخزان واحد.
الأمر الذي يعزز من قدرتها على العمل لفترات طويلة دون الحاجة للتزود المستمر بالوقود.
كما أوضح أن المركبة ستكون مرخصة رسميًا كسيارة أجرة من الإدارة العامة للمرور لضمان دمجها في المنظومة القانونية بما يضمن الرقابة والانضباط.
وأكد المحافظ أنه سيتم تحديد تعريفة ثابتة للمركبات الجديدة بما يضع حدًا لعشوائية التسعير.
إضافة إلى تخصيص لون موحد لكل حي ومدينة لتسهيل عملية التعرف على المركبات الخاضعة للمنظومة الجديدة وضمان رقابة فعّالة.
ومن أجل دعم المنضمين إلى المشروع، أوضحت المحافظة توفير برامج تمويل وتسهيلات في السداد للراغبين في الحصول على المركبة البديلة.
بما يشجع على الانتقال إلى النموذج الحضاري الجديد دون أعباء مالية كبيرة.
كما تستعد المحافظة لبدء تطبيق التجربة ميدانيًا خلال الأيام المقبلة في عدد من المناطق، تشمل أحياء الهرم والعجوزة ومدن أكتوبر وحدائق أكتوبر.
وستتم متابعة التجربة وتقييمها بدقة لرصد الملاحظات ومعالجتها قبل تعميمها تدريجيًا على باقي قطاعات المحافظة.
وذلك في خطوة تستهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى النقل الداخلي.
تعاون وزارة الإنتاج الحربي مع “جي بي غبور” في استيراد بديل التوك توك
ومن أكثر من عام، أعلن المهندس محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربى، عن تعاون مع شركة جي بي غبور في استراد 200 سيارة بديلة لـ التوك توك خلال أسبوعين.
وقال إن سعر السيارة ستحدده شركة جى بى غبور أوتو،كما لافت إلي أن السيارة تعمل بالغاز الطبيعي و البنزين.
وقال وزير الإنتاج الحربي أن السيارة تتسم بمظهر حضاري، حيث تتسع عدد 4 أفراد.
كما أنها مناسبة في الأماكن الضيقة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 550 كم.
حيث تبلغ سعة خزان الغاز الطبيعي 40 لتر، وتبلغ سعة خزان البنزين 8 لتر.
وتعتمد المركبة على محرك رباعي الأشواط – ثنائي الاشتعال سعة 217 سي سي، وتبلغ قدرة المحرك ما يُعادل 13 حصان.
وتصل السرعة القصوى للمركبة “كيوت” إلى (70 كم/ ساعة)، ويبلغ طولها (2752) مم.
كما يبلغ عرضها 1312 مم وارتفاعها 1652 مم وقاعدة عجلاتها 1925 مم وخلوص أرضي 180مم.
وتتميز المركبة بقلة تكلفة التشغيل وبها أربع عجلات ما يحقق عنصر أمان أكبر إلى جانب أحزمة أمان للركاب.
كما تحتوي علي أقفال أبواب لحماية الأطفال، والمركبة حاصلة على شهادة إعتماد الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الخاصة بالتحقق من شروط النوع للمركبات.
ومطابقة شروط الأمن والسلامة طبقاً للوائح المعتمدة من الدولة.
وصلاحيتها للسير على الطرق المصرية وكذا شهادة اعتماد مكونات المركبة في ضوء شهادات وتقارير اختبار E-Mark الأوروبية.
المرحلة الأولى من المشروع
وأعلنت وزارة الإنتاج الحربي عن طرح مركبة خفيفة جديدة تحمل اسم “كيوت”، تعد هي الأخرى بديلًا عمليًا للتوك توك.
كما جاءت بالشراكة بين الوزارة وشركة “إيتامكو” المتخصصة في صناعة سيارات الركوب.
لتقدم مركبة تعمل بالبنزين والغاز الطبيعي وتحمل تصميمًا مناسبًا يسع أربعة أفراد.
أوضح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت بالفعل.
وذلك عبر الدفع بعدد 200 مركبة مستوردة كخطوة تمهيدية قبل التوسع في إنتاجها محليًا.
كما أكد أن الهدف الرئيس من طرح مركبة “كيوت” هو توفير بديل آمن ومنظم يقلل من انتشار التوكتوك في بعض المناطق.
مع الإعداد للتوجه نحو التصنيع المحلي بما يخدم سياسة الدولة في دعم الصناعات الوطنية ذات الجدوى الاقتصادية.
كما تتميز مركبة «كيوت» بأنها خفيفة وسهلة الحركة ومزودة بأربع عجلات وأربعة أبواب لضمان أعلى درجات الأمان.
إلى جانب كونها مرخصة رسميًا وسهلة التعامل وبسعر اقتصادي يناسب الاستخدام اليومي.
ومعتمدة على محرك ثنائي يسمح بتشغيلها بالغاز أو البنزين وفق احتياجات السائق والمستخدم.
كما شدد وزير الإنتاج الحربي على أن الهدف ليس منافسة القطاع الخاص وإنما دعم احتياجات المجتمع وتقديم حلول واقعية للمشكلات المتكررة.
تغيير شروط استيراد التوك توك
وكانت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، قد أعلنت عن إعادة السماح باستيراد التوك توك والدراجات النارية، ولكن بشروط صارمة تقتصر على الاستعمال الشخصي.
مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا القرار على السوق المحلية ومستقبل وسائل النقل غير التقليدية في البلاد.
كما أصبح استيراد التوك توك والدراجات النارية ممكنًا مجددًا، بعد فترة من الحظر.
شريطة أن يتم الاستيراد للاستخدام الشخصي فقط وليس للأغراض التجارية أو الإيجارية.
حيث يأتي هذا القرار ضمن جهود الدولة لتنظيم سوق النقل غير التقليدي، الذي شهد توسعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.
مما أدى إلى تحديات على صعيد السلامة المرورية والاقتصاد غير الرسمي.
مواضيع متعلقة
- وداعًا الدكتور زغلول النجار.. أهم 20 معلومة عن رائد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
- هل يزيد سعر الرغيف المدعم؟..التموين تحسم الجدل
- 6 شروط لصرف حافز التدريس الجديد للمعلمين
- طرح عملات تذكارية ذهبية وفضية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
