بعد إعلان اسمه الحقيقي.. هل حصلت أمريكا على صورة “أبو عبيدة”؟

أصبح “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة في غزة، على رادار الولايات المتحدة الأمريكية.

كما تتجه الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي إلى الكشف عن هوية متحدث القسام بشكل كامل .

وذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن الاسم الحقيقي للمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام.

ما هو الاسم الحقيقي لـ”أبو عبيدة”

حيث اتفقت الخارجية الأمريكية مع الحكومة الإسرائيلية على نفس الاسم الذي تم الإعلان عنه في عام 2023.

وبذلك يكون الاسم الحقيقي للمتحدث المعروف بلقب “أبو عبيدة” هو “حذيفة سمير عبد الله الكحلوت”.

ولكن هل تمكنت الإدارة الأمريكية من الكشف عن كامل هوية متحدث كتائب القسام ؟

وبالتحديد معرفة أصوله أو الحصول على صورة شخصية له لمعرفة ملامحه لتسهيل عملية استهدافه؟

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، عن عقوبات ضد قيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينية.

حيث طالت العقوبات الأمريكية “أبو عبيدة”، إلى جانب الجناح العسكري والقوات الخاصة لحركة حماس والجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

كما ضمت قائمة العقوبات وليم أبو شنب قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، وبراء حسن فرحات، مساعد أبو شنب، وخليل محمد عزام وهو مسؤول استخبارات.

وزعمت تلك العقوبات تعلقها بحقوق الإنسان لمسؤوليتهم عن أعمال واسعة النطاق من العنف الجنسي والعنف ضد النساء خلال هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

كما تضع العقوبات حظرا على جميع العقارات والمصالح المملوكة للأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة .

أو تلك التي في حوزة أو خاضعة لسيطرة أشخاص أمريكيين ويتعين إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عنها.

كما تخضع الآن كتائب القسام وقوات النخبة التابعتين لحماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.

كما أصبح توفير الأموال لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، محظورا أيضا.

حيث يصنف الاتحاد الأوروبي بالفعل حماس والجهاد الإسلامي منظمتين إرهابيتين.

ورغم كل ذلك ما يزال أبو عبيدة مجهولًا للأمريكان والأوروبيين .

حيث لم يتم تحديد هويته حتى الآن من طرف فلسطيني أو مستقل.

كما أنه لا يوجد له صورة لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد والشاباك.

وذلك رغم تعرض منزله مراراً للقصف الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية.

كان أول ظهور للمتحدث كتائب القسام “أبو عبيدة”،في عام 2006، عقب القيام بعملية “الوهم المتبدد”.

إلا أنه ذاع صيته منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في السباع من أكتوبر الماضي.

حيث يظهر “أبو عبيدة” عقب كل موقف يتم خلال العملية، مما جعله أشبه بأيقونة لدى أفراد المقاومة والمناصرين للقضية الفلسطينية.

كما اتخذ متحدث كتائب القسام لنفسه زيًا خاصًا تميز به، وذلك بارتداء ملابس الجنود باللون الأخضر المموه .

بالإضافة إلى إخفاء وجهه بالكوفية الفلسطينية الشهيرة ولكن باللون الأحمر.

مكا ذكرت تقارير أن القيادي بكتائب القسام ينحدر من بلدة نعليا، وهو يعيش في جباليا بغزة.

الوسوم