اصنع صورتك بالزي الفرعوني داخل المتحف المصري الكبير في 5 خطوات

إيمان شعبانالسبت 1 نوفمبر 2025

يسيطر تريند صور gemini على الصفحات الشخصية لمعظم المصريين على صفحات السوشيال ميديا مواكبة مع افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم.

حيث حرص المصريون على الاحتفاء بهذا الحدث العظيم بابتكار صور لهم بالزي الفرعوني داخل المتحف المصري الكبير .

وكأن تلك الصور حقيقية وليست بالذكاء الاصطناعي AI إلى أنها تجسد كم الفخر الذي يعيشه المصريون بوجود أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة على أرض مصر.

ومن يتابع منصات التواصل الاجتماعي اليوم يجدها تشهد موجة رقمية مبهرة تمزج بين التاريخ والتكنولوجيا.

حيث أطلق المستخدمون تريندًا جديدًا يعتمد على تحويل الصور الشخصية إلى ملوك وملكات فرعونية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI).

هذا التوجه المبتكر ليس مجرد فلتر عابر وإنما رحلة افتراضية إلى عمق الحضارة المصرية القديمة.

حيث تمنح المشاركين فرصة للظهور في هيئة الفراعنة داخل أروقة المتحف المصري الكبير الذي يترقبه العالم بفخر وشغف.

وأمام هذا الاهتمام الكبير بنشر صورة بالزي الفرعوني يبحث العديد من المتابعين عن كيفية عمل صور gemini باستخدام الذكاء الاصطناعي.

هنا مصر ترصد 5 خطوات يمكن من خلالها صناعة صورتك بالزي الفرعوني داخل المتحف المصري الكبير.

حيث تتيح العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي هذه التجربة الفريدة، وأبرزها Google Gemini وAdobe Express وغيرها.

وذلك من خلال خطوات بسيطة وهي كالتالي:

◄ اختيار الأداة المناسبة: اكتب في محرك البحث اسم الأداة التي تولد الصور بالذكاء الاصطناعي.

◄ رفع الصورة: اختر صورة شخصية واضحة ذات إضاءة جيدة ووجه مواجه للكاميرا.

◄ كتابة البرومبت (الوصف): استخدم وصفًا دقيقًا يحدد شكل الزي والخلفية والأجواء المطلوبة للحصول على نتيجة احترافية.

◄ التوليد والتحسين: اضغط على “إرسال” وانتظر النتيجة التي سيولدها الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ.

◄ الحفظ والمشاركة: بعد التعديل أو التحسين، احفظ الصورة وشاركها على وسائل التواصل الاجتماعي مع وسم #المتحف_المصري_الكبير.

ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات في افتتاح المتحف المصري الكبير

ويترقب العالم كله اليوم الافتتاح التاريخي لأهم حديث سياحي في العصر وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.

والذي يمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

وتستقبل مصر خلال فعاليات الافتتاح مشاركة عالمية من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات عديدة.

وكشف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهوري، عن المشاركين في افتتاح المتجف المصري الكبير.

حيث يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير.

كما أنه من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح (79) وفدًا رسميًا، بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.

بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن يشارك في هذا الحدث التاريخى ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من؛ بلجيكا، واسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.

كما سيشارك رؤساء كل من، جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه سيشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أيضاً رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج وأوغندا.

وذلك بجانب حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من أوزباكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أنه سيشارك كذلك من المنظمات الإقليمية والدولية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.

وذكر المتحدث الرسمي، أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.