تريند

%67 من الإسرائيليين يعتبرون الفشل أمام طوفان الأقصى أكبر من هزيمة أكتوبر 73

كشفت استطلاعات رأي إسرائيلية لوسائل الإعلام العبرية ردود أفعال سلبية من المواطنين الإسرائيليين تجاه حكومة بنيامين نتنياهو

وذلك في ضوء الفشل الإسرائيلي أمام هجمات طوفان الأقصى التي تقودها كتائب القسام التابعة لحركة حماس

نتائج استطلاع رأي الإسرائيليين عن عملية طوفان الأقصى

وجاءت نتائج استطلاع الرأي بأن 94% من مواطني إسرائيل يعتقدون أن حكومة نتنياهو المسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع

كما يرى 84 % أن هجوم السبت الماضي عبر عملية طوفان الأقصى يعتبر فشل للقيادة السياسية

بينما هناك 67 % يقولون إن الفشل الذريع في هذه المعركة أكبر من فشل حرب عام 1973

وقد اعترف جيش الاحتلال  بأسر 81 جندياً وضابطاً، إلى جانب مقتل 220 جندياً وضابطاً.

حصيلة القتلى الإسرائيليين

في حين ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300 قتيل و3300 جريح.

وقد كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن “إسرائيل” تدرك أنها حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية

كما استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ

وأنها تواجه الفلسطينيين وهم أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.

كما قال نتنياهو: نحن نمر في أوقات صعبة جدًا، ونشكر الولايات المتحدة على دعمها غير المحدود لإسرائيل.

حكومة طوارئ في إسرائيل

وقد أعلنت “يسرائيل هيوم”، أن الكنيست سيوافق اليوم على حكومة الطوارئ، ولابيد يرفض حتى الآن الانضمام إليها.

كما كشفت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي عن إجلاء 50% من الإسرائيليين في البلدات قرب الحدود مع لبنان.

وكشف رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي أن تدمير مطاري دمشق وحلب جاء ردًا على القذائف التي خرجت من سوريا

كما أعلن عن استهداف جيش الاحتلال مواقع أخرى في سوريا خلال الأيام القادمة

وفي المقابل قال مسؤول إسرائيلي لسي إن إن أنه لا يمكننا تأكيد الادعاء بأن مهاجمي حماس قاموا بقطع رؤوس الأطفال خلال هجوم السبت.

وكان القصف الإسرائيلي قد تجدد على المناطق الغربية الجنوبية لمدينة غزة.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال ارتكب قرابة 30 مجزرة ضد العائلات

مما تسبب في استشهاد أكثر من 220 شخصًا جلهم من النساء والأطفال، آخرها بحق عائلة شهاب وراح ضحيتها 31 شهيدًا وعشرات الجرحى.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *