حقيقة غرق محافظات مصر بسبب فيضان نهر النيل

فيضان نهر النيل.. نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
من شائعات حول غرق عدد من المحافظات نتيجة فيضان نهر النيل، مؤكدًا أن تلك الأنباء عارية تمامًا من الصحة ومضللة، وتهدف إلى إثارة القلق بين المواطنين.
حقيقة فيضان نهر النيل
وأوضح المركز في بيان رسمي أن ما شهدته بعض المناطق مؤخرًا هو غمر المياه لأراضي طرح النهر فقط.
وهي الأراضي التي تقع داخل مجرى نهر النيل بطبيعتها، وتتأثر موسميًا بارتفاع منسوب المياه.
ولفت إلى أن المحافظات لم تتعرض لأي غرق أو أضرار جسيمة كما تروج الشائعات.
وأشار المركز إلى أن الدولة المصرية تتابع الموقف المائي على مدار الساعة من خلال أجهزة وزارة الموارد المائية والري.
التي تمتلك أنظمة دقيقة لمراقبة منسوب النيل وإدارة الموارد المائية بكفاءة عالية، بما يضمن التعامل الفوري مع أي متغيرات قد تطرأ.
وأكد المركز أن إدارة الموارد المائية في مصر تتم بصورة علمية ومدروسة، تراعي جميع الاحتمالات، وتستند إلى خبرات طويلة في إدارة مياه النيل.
وشدد على أن السد العالي يمثل ضمانة رئيسية تحمي البلاد من مخاطر الفيضانات وتقلب المناسيب.
وأنه مصمم لاستيعاب كميات كبيرة من المياه في حالات الارتفاع المفاجئ.
المقصود بأراضي طرح النهر
وأضاف «معلومات الوزراء» في فيديو توضيحي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن المقصود بـ أراضي طرح النهر هو المناطق المنخفضة داخل المجرى الطبيعي للنيل.
والتي تغمر بالمياه بشكل مؤقت خلال فترات الفيضان، موضحًا أن بعض الأفراد يتعدون بالبناء أو الزراعة على هذه الأراضي.
رغم أنها غير مخصصة لذلك، وهو ما يؤدي إلى تضرر محاصيلهم أو ممتلكاتهم عند ارتفاع المنسوب.
وأكد المركز أن الحكومة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الظاهرة، بل اتخذت إجراءات استباقية للحد من أي آثار سلبية محتملة.
حيث تم إرسال خطابات إلى جميع المحافظين للتنبيه على المواطنين بعدم البناء أو الزراعة في مناطق طرح النهر.
والتأكيد على أن تلك الأراضي ليست صالحة للاستخدام الدائم نظرًا لتأثرها الدوري بالمياه.
وشدد المركز على أهمية الوعي بخطورة التعديات على مجرى نهر النيل، إذ تمثل هذه التعديات تهديدًا للسلامة العامة.
وتعيق الجهود الحكومية الرامية إلى حماية ضفاف النهر والحفاظ على توازنه البيئي.
وأكد على أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لإزالة التعديات ومواجهة أي مخالفات على مجرى النيل وفروعه.
واختتم «معلومات الوزراء» بيانه بتأكيد أن الوضع تحت السيطرة الكاملة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات.
والاعتماد فقط على المصادر الرسمية الموثوقة لمتابعة المستجدات، مشيرًا إلى أن مصر تدير مواردها المائية بكفاءة كبيرة.
بفضل السد العالي والمنظومات الحديثة للري والإدارة، التي تضمن حماية البلاد من مخاطر الفيضانات أو الجفاف على حد سواء.
مواضيع متعلقة
- لا فتح لمفيض توشكى.. خبراء المياه يحسمون الجدل حول فيضان السد العالي
- التعليم تصدر تعليمات عاجلة بإنهاء أزمة تأخير تسليم الكتب المدرسية
- الخميس 9 أكتوبر إجازة رسمية للعاملين بالقطاع الخاص
- تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهب والدولار