المصرف المتحد يشارك في مبادرة “كتابي هديتي” لدعم الطلاب الأكثر احتياجا

عمر عبدالعزيزالخميس 2 أكتوبر 2025

شارك المصرف المتحد في مبادرة “كتابي هديتي” بالتعاون مع بنك الكساء المصري، للتبرع بالكتب والأدوات والمستلزمات الدراسية للطلاب الأكثر احتياجا بمختلف محافظات الجمهورية.

تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، في إطار التزام المصرف المتحد بمسؤوليته المجتمعية ودعمه المستمر لقطاع التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

هدف المبادرة

تهدف المبادرة إلى جمع أكبر عدد من الكتب والمستلزمات الدراسية في مختلف المجالات، مثل الكتب الثقافية، العلمية، الدراسية، التاريخية.

وكتب الأطفال، إلى جانب الأدوات المدرسية اللازمة للطلاب.

ويتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بهدف تخفيف الأعباء عن كاهلهم، ودعم الطلاب لمواصلة مسيرتهم التعليمية وبناء الإنسان في مختلف أنحاء الجمهورية.

المصرف المتحد وبنك الكساء

كما تأتي مبادرة “كتابي هديتي” استمرار لمسيرة التعاون بين المصرف المتحد وبنك الكساء المصري، بعد نجاح العديد من الحملات الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر احتياجا.

حيث خصص المصرف عدد من الصناديق المخصصة للتبرعات في مقره الرئيسي وداخل عدد من فروعه الـ 68 المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

التعليم وبناء الإنسان

صرحت جيهان أبو حسين رئيس قطاع إيثار للتنمية المجتمعية بالمصرف المتحد أن التعليم حق إنساني ومجتمعي يمثل البوابة الذهبية لبناء مستقبل أفضل للفرد والمجتمع.

وأكدت أن هذه المبادرة تأتي انطلاق من استراتيجية المصرف للاستثمار في رأس المال البشري وتمكين الإنسان المصري عبر توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على التطور وتحقيق طموحاتهم.

كما أوضحت أبو حسين أن إجمالي عدد الطلاب المقيدين بمراحل التعليم المختلفة حتى مرحلة ما قبل الجامعي بلغ أكثر من 25 مليون طالب وفقا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024-2025.

وأكدت أن الدولة، والأجهزة المعنية، والبنك المركزي المصري يولون اهتمام كبير بالتعليم باعتباره قضية أمن قومي.

كما يعملون على توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، والتصدي لمشكلة التسرب من التعليم، والتي بلغت نسبتها 0.24% في المرحلة الابتدائية و0.47% في المرحلة الإعدادية.

جهود المصرف المتحد

أشارت أبو حسين إلى أن جهود المصرف المتحد تتكامل مع أجهزة الدولة والبنك المركزي المصري لمعالجة أسباب التسرب من التعليم.

سواء الاقتصادية مثل انخفاض دخل الأسرة والحاجة إلى عمالة الأطفال، أو الاجتماعية.

مثل تشغيل الفتيات في الأعمال المنزلية بدلًا من استكمال دراستهن.

وأضافت أن المبادرة تهدف كذلك إلى زيادة الوعي المجتمعي بقيمة التعليم، ومعالجة التحديات المرتبطة بتكدس الفصول وصعوبات نفسية أخرى تواجه الطلاب.

مواضيع متعلقة

الوسوم