أخبار

القصة الكاملة لسرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري

تصدرت واقعة سرقة إسورة ذهبية نادرة تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين المشهد خلال الأيام الماضية.

بعدما تم اكتشاف اختفائها من داخل المتحف المصري بالتحرير، وهو ما أثار حالة من الجدل في الأوساط الثقافية والأثرية.

وتعد هذه القطعة من أندر المقتنيات الملكية التي تعود لعصر الأسرة الفرعونية الـ21.

الأمر الذي زاد من حدة الغضب والقلق بشأن تأمين الكنوز الأثرية المصرية، خاصة وأن المتحف المصري يضم مجموعة من أثمن القطع على مستوى العالم.

وقد نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمين الثلاثة المتورطين، والتحفظ على المبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع.

فيما تواصل النيابة تحقيقاتها وسط مطالبات بتشديد إجراءات التأمين على المتاحف والمقتنيات الأثرية.

فيما أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار عمرو عوض، بحبس المتهمين في قضية سرقة الإسورة الذهبية الأثرية من داخل المتحف المصري بالتحرير.

وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات الواقعة وضبط المتورطين.

وكشفت التحقيقات أن إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف استغلت طبيعة عملها ووجودها داخل المعمل.

وتمكنت يوم 9 من الشهر الجاري من الاستيلاء على الأسورة النادرة من داخل خزينة حديدية بأسلوب المغافلة.

وأوضحت التحريات أن المتهمة سارعت للتواصل مع صاحب محل فضيات بمنطقة السيدة زينب.

حيث باع الأخير الأسورة لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه.

قبل أن ينتهي بها المطاف لدى عامل في مسبك ذهب قام بصهرها وإعادة تشكيلها ضمن مشغولات أخرى مقابل 194 ألف جنيه.

وبعد تكثيف الجهود وتقنين الإجراءات، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين الثلاثة.

وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة، كما عثر بحوزتهم على المبالغ المالية الناتجة عن بيع الأسورة.

الواقعة بدأت عندما لاحظ وكيل المتحف المصري وأحد أخصائيي الترميم اختفاء القطعة الأثرية.

ليتم إخطار وزارة الداخلية يوم 13 من الشهر الجاري.

حيث انطلقت أعمال البحث والتحري حتى تم تحديد المتهمة الرئيسية وضبط شركائها.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *