خلاف طارق الشناوي ونقابة الموسيقيين.. جدل حرية التعبير يتجدد بعد أزمة حفل راغب علامة

خلاف طارق الشناوي ونقابة الموسيقيين.. تصاعدت وتيرة الخلاف بين الناقد الفني طارق الشناوي ونقابة المهن الموسيقية، في أزمة أثارت اهتمامًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية والفنية.
وذلك بعد إعلان النقابة عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
كما اتهمت إياه بالإساءة والتشهير، على خلفية تصريحاته بشأن حفل الفنان راغب علامة الذي أقيم مؤخرًا في القاهرة.
بداية خلاف طارق الشناوي ونقابة الموسيقيين
كما تعود جذور الأزمة إلى الحفل الذي أحياه المطرب اللبناني راغب علامة، وشهد صعود عدد من المعجبات إلى المسرح بشكل غير منظم.
الأمر الذي أثار انتقادات واسعة، دفعت نقابة الموسيقيين لإصدار بيان أكدت فيه ضرورة الالتزام بلوائح التنظيم خلال الحفلات.
كما هددت باتخاذ إجراءات صارمة حال تكرار مثل هذه المشاهد.
لكن الناقد الفني طارق الشناوي عبّر عن موقف مخالف، وهاجم بيان النقابة خلال ظهوره في برنامج “الستات” على قناة النهار.
كما وصف البيان بـ”العشوائي وغير المدروس”.
كما انتقد ما وصفه بتضخيم الواقعة ورد فعل النقابة غير المتوازن مع طبيعة الحدث.
تصعيد قانوني من النقابة
وردًا على تصريحات الشناوي، أصدر المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، أحمد مهنا، بيانًا حاد اللهجة.
اعتبر فيه أن ما أدلى به الشناوي لا يدخل في إطار حرية الرأي والتعبير.
بل يتضمن تهكمًا وتشويهًا متعمدًا لمجلس النقابة وقياداتها، وهو ما يعد، بحسب البيان، “تشهيرًا علنيًا وقذفًا وفقًا للقانون”.
كما أضاف البيان أن النقابة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية كيانها ومكانتها.
واعتبرت أن تكرار هذه التصريحات لا يمكن السكوت عليه.
الشناوي يرد: متمسك بحرية الرأي
في المقابل، تمسك طارق الشناوي بموقفه، مؤكدًا عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أنه لم يتجاوز حدود النقد المهني.
كما أضاف أن ما قاله يعكس وجهة نظره الصحفية والفنية، التي يُكفل له التعبير عنها بموجب الدستور.
وكتب الشناوي: “أثق في عدالة القضاء المصري، وأؤكد أن كل ما أدليت به من آراء يدخل ضمن حرية الرأي المكفولة دستوريًا، ولا يحمل أي نية للإساءة أو التجريح”.
مواضيع متعلقة
- ميسي يرسم “عايدة رياض” على ظهره .. والفنانة تعلق
- لطفي لبيب في غرفة العناية.. فنان بحجم وطن يواجه الألم في صمت
- فجر السعيد تتنفس الصعداء.. القضاء الكويتي يكتب نهاية قضية التطبيع مع إسرائيل
- البحر القاتل في قليبية.. قصة غرق الطفلة مريم وإجراءات البحث الأخيرة