الشيخ محمد أبو بكر: من يروج لجواز المخدرات يخدم أعداء الدين ويضلل الشباب

أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أنواع المواد المخدرة أمر قطعي لا خلاف فيه من الناحية الشرعية.
الشيخ محمد أبو بكر يعلق على تحريم الحشيش
كما أنه مجرم قانونًا بشكل واضح لا يقبل الجدل.
وشدد على رفضه القاطع لأي محاولة لتبرير هذه المحرمات أو التهوين من خطرها.
وفي منشور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح الشيخ محمد أبو بكر أن بعض العاملين في المجال الدعوي قد يكون من الأفضل لهم أن يعتزلوا الساحة إذا كان استمرارهم يفتح بابًا للطعن في الإسلام أو يمثل ذريعة يستغلها البعض لتشويه صورة الدين.
كما أكد أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة الإسلامية على المدى البعيد.
وأضاف الشيخ أبو بكر أن “ليس كل ما يعلم يقال”.
كما أشارإلى أن هناك معلومات يجب أن تظل في إطارها العلمي والدعوي ولا تطرح للعامة.
لأن الدين الإسلامي أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم، لا أن نثير جدلًا يضلل العقول ويربك المفاهيم، على حد وصفه.
كما تابع في منشوره مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال للشاب الذي جاءه يستأذنه في الزنا: “أفترضاه لأمك؟”.
وقال: “وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أترضاه لابنك؟ أو لابنتك؟”.
في إشارة إلى بعد هذه المزاعم عن الفطرة السليمة والمصلحة العامة.
كما شدد أبو بكر على أن الخمر والحشيش وجميع أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء.
ولا يعتد بأي رأي يخالف هذا الإجماع.
ووصف من يدعي غير ذلك بأنه يقدم قولًا شاذًا مردودًا، يتعارض مع النصوص ويقوض الإجماع الفقهي.
ولا يخرج عن كونه محاولة للفت الانتباه، أو ركوب موجة التريند بحثًا عن شهرة مؤقتة لا تخدم الدين ولا المجتمع.
كما وجه الشيخ أبو بكر رسالة مباشرة إلى الصحفيين والإعلاميين.
وطالب فيها بالتحلي بالمسؤولية المهنية والأخلاقية.
وحذر من أن نقل مثل هذه التصريحات غير المنضبطة شرعًا، يمثل طعنًا مباشرًا في الدين الإسلامي.
كما يمثل هدمًا للقيم وثوابت المجتمع، كما يسهم في تكدير السلم العام.
كما دعا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحذر من نشر كل ما يسيء إلى وعي وثقافة الأجيال الجديدة.
وفي ختام منشوره، وجّه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة بالشخص الذي صدر عنه التصريح المثير للجدل.
كما طالب بأن تُسدى له نصيحة صادقة ومخلصة، بأن الإسلام يواجه تحديات داخلية وخارجية.
وأضاف أن الشباب في حاجة إلى خطاب ديني واعٍ يحميهم من الانحراف والتيه الفكري، لا إلى فوضى فكرية تزيد من تعقيد الواقع.
مواضيع متعلقة
- “مصر الخير” و”التكامل لحياة أفضل”دعم المشروعات الصغيرة لتحقيق التنمية المستدامة
- موضوع خطبة الجمعة 11 يوليو 2025 .. لله درٌّك يا ابن عباس
- موضوع خطبة الجمعة اليوم.. بداية جديدة وأمل متجدد
- رئيس البنك الزراعي المصري يتفق مع قداسة البابا تواضروس الثاني على التوسع في تمويل مشروعات الأديرة