بين دكة البدلاء وشبح الزمالك.. أحمد عبدالقادر يربك حسابات الأهلي

يبدو أن أحمد عبدالقادر، جناح النادي الأهلي، بات على أعتاب الرحيل عن القلعة الحمراء، مع اقتراب نهاية عقده بنهاية الموسم المقبل.
في ظل تعقد فرص مشاركته الأساسية داخل الفريق، ووجود وفرة عددية في مركزه.
إلى جانب أنباء قوية تربطه بالانتقال إلى أحد الغريمين، الزمالك أو بيراميدز.
مستقبل غامض لـ”أحمد عبدالقادر”
كما يواجه عبدالقادر موقفًا معقدًا داخل صفوف الأهلي.
حيث أصبح حبيسًا لدكة البدلاء منذ فترة، خاصة بعد التدعيمات الأخيرة التي أبرمها النادي في الخط الهجومي، بضم لاعبين على رأسهم محمود حسن تريزيجيه، وأشرف بن شرقي.
إلى جانب لاعبين آخرين قادرين على شغل نفس المركز، مثل إمام عاشور، حسين الشحات، طاهر محمد طاهر، والمغربي رضا جراديشار.
هذا الزخم الهجومي دفع عبدالقادر، بحسب مصادر داخل النادي، للتقدم بطلب رسمي للإدارة للموافقة على خروجه معارًا خلال الموسم المقبل.
الذي يعد الأخير في عقده الحالي، أملًا في الحصول على فرصة للمشاركة بشكل منتظم.
الأهلي يشترط التجديد قبل الرحيل
رغم رغبة اللاعب في المغادرة، فإن إدارة الأهلي ترفض السماح له بالرحيل قبل تمديد عقده لموسم إضافي، تحسبًا لسيناريو انتقاله إلى نادٍ منافس.
خاصة بعد تردد أنباء قوية تشير إلى مفاوضات جارية بينه وبين نادي الزمالك.
إلى جانب اهتمام واضح من جانب بيراميدز، بطل دوري أبطال إفريقيا الأخير.
صفقة محتملة تثير الجدل
كما إثارة الموقف زادت مع تلميحات بشأن إمكانية تكرار سيناريو مشابه لصفقة حسين ياسر المحمدي، الذي انتقل من الأهلي إلى الزمالك مباشرة في عام 2010،.
بعد فسخ عقده مع القلعة الحمراء بسبب غيابه عن المشاركة الأساسية.
حيث انضم حينها إلى الفريق الأبيض بدعم من التوأم حسام وإبراهيم حسن.
أرقام أحمد عبدالقادر في الملاعب
كما شارك أحمد عبدالقادر مع الأهلي في 113 مباراة منذ تصعيده.
وسجل خلالها 20 هدفًا وصنع 12 آخرين.
كما خاض تجربة احترافية قصيرة في صفوف نادي قطر القطري.
لعب خلالها 17 مباراة، أحرز خلالها 6 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
مواضيع متعلقة
- خلاف مالي يعطل انتقال أحمد عبد القادر إلى سيراميكا كليوباترا
- جدول مباريات اليوم الجمعة 20 يونيو 2025.. مواجهات قوية في كأس العالم للأندية والدوري الجزائري
- تحليل أداء الأهلي أمام بورتو.. تعادل مثير يعيد الثقة ويكشف ملامح التطور تحت قيادة ريبييرو
- سر ظهور أمل حجازي بدون حجاب؟.. “أهلاً بالحياة”