ترانسفير ماركت: اعتزال شيكابالا بعد أكثر من 20 عاماً من العطاء مع الزمالك

أعلن موقع الإحصائيات العالمي “ترانسفير ماركت” رسميًا اعتزال نجم الزمالك وقائده محمود عبد الرازق شيكابالا، اعتبارًا من الأول من يوليو 2025.
كما أنهى مسيرة رياضية حافلة استمرت لأكثر من عقدين مع القلعة البيضاء، حقق خلالها العديد من الإنجازات والبطولات.
اعتزال شيكابالا
وجاء في البيان أن مجلس إدارة نادي الزمالك منح شيكابالا، البالغ من العمر 39 عاماً، حرية اتخاذ قرار الاستمرار في اللعب أو الاعتزال.
دون أي ضغوط من الإدارة، وهو ما أدى إلى اختياره إعلان الاعتزال في هذا التوقيت.
كما شهد الموسم الماضي معاناة اللاعب من إصابات طويلة الأمد أثرت على مشاركاته.
حيث خاض 17 مباراة فقط.
كما تمكن خلالها من تسجيل هدف واحد وصناعة هدفين لزملائه، مما قلل من تأثيره الفني داخل صفوف الفريق.
وبرغم التراجع النسبي في المستوى، ظل شيكابالا يحمل إرثًا كبيرًا داخل النادي.
خاصة بعد تسجيله لضربة الجزاء الحاسمة في نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، التي حقق بها الزمالك اللقب.
كما يعد شيكابالا من أبرز أساطير نادي الزمالك في العصر الحديث، فهو اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ النادي.
حيث توج بـ18 بطولة محلية وقارية خلال مسيرته مع الفريق، مما يجعله أيقونة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم المصرية.
كما أكدت مصادر مقربة من اللاعب أن شيكابالا اتخذ قرار الاعتزال نتيجة عدة عوامل، منها السياسة الجديدة التي ينتهجها المدير الرياضي الجديد لنادي الزمالك جون إدوارد.
والتي ترتكز على تقليل متوسط أعمار اللاعبين داخل الفريق.
هذا التوجه الذي بدا بمثابة رسالة غير مباشرة للاعب بضرورة الاعتزال أو البحث عن تجربة جديدة، أثار استياء شيكابالا الذي شعر بعدم التقدير لتاريخه الطويل مع النادي.
إضافة إلى ذلك، يعاني شيكابالا من إحباط واضح نتيجة طريقة تعامل إدارة النادي برئاسة حسين لبيب مع ملف عقده.
حيث تركت الإدارة هذا الملف للمدير الرياضي، وهو ما اعتبره قائد الزمالك إهانة لتاريخه الكبير وإسهاماته المتعددة داخل الفريق.
كما ضاعف من موقفه تسريب بعض الأخبار التي هدفت للضغط عليه من أجل الاعتزال.
ما زاد من توتر العلاقة بين اللاعب والإدارة.
في ظل هذه الظروف، فضل شيكابالا أن يختتم مشواره مع الزمالك على أعلى مستوى بعد أن ساهم بشكل مباشر في الفوز بلقب كأس مصر.
كما سجل هدف الفوز الحاسم في ركلات الجزاء الترجيحية، ليغادر الملاعب وهو رافع الرأس وبطلاً لا ينسى.
مواضيع متعلقة
- صدمة لليفربول.. غياب محمد صلاح خلال فترة حاسمة من الدوري الإنجليزي
- ضرب حسام البدري وفريق أهلي طرابلس عقب مباراة أمام السويحلي في ليبيا
- وداع الأساطير.. علي معلول وعمرو السولية ومحمد عبد الشافي يغلقون فصلاً من تاريخ كرة القدم المصرية
- مصير جراديشار في الأهلي.. “وسام أبو علي” كلمة السر