سياسة

د. محمد رزق: ثورة 30 يونيو أنقذت هوية الدولة وأرست دعائم الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي

أكد الدكتور محمد رزق، عضو حزب مستقبل وطن ، أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية المعاصرة، ومحطة وطنية نعتز بها جميعًا.

حيث خرج الشعب المصري بملايينه ليستعيد دولته وهويته، في مشهد تاريخي أثبت للعالم أن إرادة المصريين لا تُقهر.

ثورة 30 يونيو أعادت صياغة مستقبل أمة

وأوضح “رزق” أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي ضد جماعة حاولت اختطاف الدولة المصرية.

بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن وعي شعب يدرك معنى الدولة الوطنية.

كما يرفض محاولات العبث بالهوية المصرية التي ضحى من أجلها أجيال من الشهداء.

وأشار محمد رزق إلى أن المصريين آنذاك لم يخرجوا فقط من أجل مطالب معيشية أو سياسية.

بل خرجوا دفاعًا عن الوجود والكرامة والاستقلال الوطني.

وهو ما يجعل من 30 يونيو ثورة وجود قبل أن تكون ثورة تغيير.

دور القوات المسلحة انحياز مقدس للإرادة الشعبية

و ذكر الدكتور محمد رزق أن الدور العظيم الذي قامت به القوات المسلحة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، آنذاك وزيرًا للدفاع، يعكس العقيدة الوطنية الراسخة لهذه المؤسسة الوطنية.

حيث أثبتت أنها درع الشعب وسنده وقت الأزمات، وأنها لا يمكن أن تنحاز إلا لإرادة المصريين.

كما أضاف رزق أن استجابة القوات المسلحة لنداء الشعب في 30 يونيو، لم تكن تحركًا سياسيا.

وإنما كان واجبًا وطنيًا لحماية هوية الدولة وإنقاذ مصر من مصير مجهول، كانت ستُجر إليه باسم الدين وتحت شعارات زائفة.

الرئيس السيسي قائد عبر بمصر من العتمة إلى النهضة

وقال “رزق” إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ولا يزال قائدًا استثنائيًا في مرحلة استثنائية.

حيث استطاع بحكمته وشجاعته وقراءته العميقة للمشهد أن يقود البلاد من ظلمات الانقسام والفوضى إلى آفاق التنمية والاستقرار.

كما ألمح رزق إلى أن قرارات الرئيس السيسي عقب الثورة، خاصة خارطة الطريق.

كانت نقطة انطلاق نحو بناء دولة عصرية حديثة، تنطلق من ثوابت وطنية وتفتح أبوابها لكل فئات الشعب، دون إقصاء أو تهميش.

مكاسب سياسية واقتصادية بعد ثورة 30 يونيو

كما أشار رزق إلى أن ما تحقق لمصر بعد 30 يونيو من إنجازات سياسية واقتصادية، يفوق التوقعات.

بداية من إعادة بناء مؤسسات الدولة الدستورية، ومرورًا باستعادة دور مصر الإقليمي والدولي.

ووصولًا إلى إطلاق أكبر حركة تطوير وتنمية عمرانية وصناعية في تاريخ مصر الحديث.

وأضاف محمد رزق أن مشاريع البنية التحتية، والمدن الجديدة، والعاصمة الإدارية، وشبكات الطرق العملاقة، وتحقيق الأمن الغذائي، والتحول الرقمي.

كلها إنجازات تمثل ثمرة هذه الثورة العظيمة التي مهدت لانطلاقة الجمهورية الجديدة.

30 يونيو ثورة مستمرة في وعي الشعب

و استكمل “رزق” تصريحه بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي حالة وعي مستمرة يعيشها الشعب المصري.

كما تُلهم الأجيال الجديدة بحب الوطن والاستعداد الدائم للدفاع عنه، مهما كانت التحديات.

وأكد رزق أن الشعب المصري سيظل متمسكًا بما أنجزه في هذه الثورة، وسيواصل مسيرة البناء والتنمية خلف قيادته السياسية.

وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل مستقبل يليق بتاريخ مصر وعراقتها

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *