رياضة

محمد صلاح وتحدي الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي.. ما الذي حدث في الأسابيع الأخيرة؟

محمد صلاح .. بعد أن بدأ موسم 2024-2025 في الدوري الإنجليزي الممتاز بمستويات استثنائية وضعته على مشارف تحطيم عدة أرقام قياسية.

تراجع أداء محمد صلاح مؤخرًا، مما أثر على فرصه في إنهاء الموسم كصاحب أعظم موسم فردي في تاريخ المسابقة.

في بداية مارس، كان نجم ليفربول قد سجل 27 هدفًا وصنع 17 أخرى خلال 29 مباراة فقط.

وكان على الطريق الصحيح لإنهاء الموسم بـ59 مساهمة تهديفية، متفوقًا على الرقم القياسي التاريخي البالغ 47 مساهمة، والمسجل باسم الثنائي آلان شيرر وأندرو كول.

محمد صلاح قريب من تحطيم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي

صلاح كان قريبًا أيضًا من تحطيم الرقم القياسي للتمريرات الحاسمة في موسم واحد (20 تمريرة)، الذي يتقاسمه تييري هنري وكيفن دي بروين.

لكنه سجل هدفًا واحدًا فقط ومرر كرة حاسمة واحدة في سبع مباريات منذ 8 مارس، مما جعله يتأخر عن تحقيق هذا الإنجاز بفارق ضئيل.

وفي تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” عقب تأكيد فوز ليفربول بلقب الدوري في 27 أبريل.

كما قال صلاح: “آمل أن أحطم رقمًا قياسيًا في المساهمات قريبًا، أعتقد أنني أحتاج لمساهمة واحدة فقط لمعادلة هذا الرقم، وهذا ما يدفعني للاستمرار في العمل بجد”.

موقع الدوري الإنجليزي الممتاز الرسمي ألقى الضوء على أسباب التراجع المفاجئ في أرقام صلاح.

كما أرجع ذلك إلى تراجع دقة التسديد، وانخفاض جودة فرصه أمام المرمى.

فرغم استمرار حصوله على عدد مماثل من الفرص الكبيرة، إلا أن صلاح لم ينجح في تحويل أي منها إلى أهداف خلال هذه الفترة.

كما تظهر الإحصاءات أن أهدافه المتوقعة على المرمى (xGOT) شهدت انخفاضًا ملحوظًا.

صلاح يحافظ على معدل خلق الفرص

وفي جانب الصناعة، حافظ صلاح على معدله المرتفع في خلق الفرص، لكن نسبة استغلال زملائه لها انخفضت بشكل واضح.

فبينما تم تحويل 25% من تمريراته الحاسمة إلى أهداف خلال أول 29 مباراة، لم يُسجل منها مؤخرًا سوى مرة واحدة.

وكانت عبر تمريرة استثنائية للويس دياز أمام وست هام.

هذه المعطيات تؤكد أن صلاح ما زال يقدم أداءً قويًا في صناعة الفرص، لكن إنهاء زملائه للفرص لم يعد بنفس الفاعلية.

ومن العوامل الإضافية التي أثرت على أرقامه أيضًا، تحركه إلى مناطق أعمق من المعتاد في الملعب.

كما توضح خرائط تحركاته الأخيرة.

ومع تراجع وتيرة أداء ليفربول الهجومي بعد ضمان التتويج.

انخفض معدل الضغط العالي واستحواذ الكرة الفعال، ما أثر على فرص الفريق بشكل عام.

 

 

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *