سر قطيعة محمد الموجي وعبد الحليم حافظ بسبب “عرافة”

كشف الموسيقي وعازف الكمان والموزع يحيى الموجي عن تفاصيل الخلاف الذي نشب بين والده، محمد الموجي وعبد الحليم حافظ،.
حيث أدى إلى قطيعة بين الثنائي الفني الشهير استمرت نحو سبع سنوات، على الرغم من العلاقة الوطيدة التي كانت تربطهما.
سر قطيعة محمد الموجي وعبد الحليم حافظ
وخلال ظهوره في برنامج “كلام الناس” مع الإعلامية ياسمين عز، تحدث يحيى الموجي عن الواقعة التي تسببت في توتر العلاقة بين والده وعبد الحليم حافظ،
قائلاً: “في عرافة راحت لعبد الحليم وقالت له إن (أم أمين) – في إشارة إلى والدتي – بتعملك أعمال، ومن هنا حصلت الفرقة بينهم، رغم الصداقة اللي كانت بينهم من زمان”.
كما أوضح الموجي أن هذا الاعتقاد الخاطئ تسبب في انقطاع التعاون الفني والحديث بين عبد الحليم ووالده لسنوات طويلة.
قائلاً: “أمي هي اللي صالحتهم، كانت دايمًا تقول لبابا: عبد الحليم كلمك؟ يقوله طيب، وتكلم عبد الحليم تقوله محمد غلب يكلمك وتليفونك مشغول، ومن هنا رجعوا يتكلموا وتصالحوا”.
كما تعد العلاقة بين محمد الموجي وعبد الحليم حافظ من أبرز الثنائيات في تاريخ الموسيقى العربية.
إذ شكلت تعاونًا فنيًا مثمرًا بدأ بأغنية “صافيني مرة”، وهي أولى الأغاني التي قدمها عبد الحليم بصوته عبر الإذاعة.
كما حققت نجاحًا واسعًا، وكانت بمثابة انطلاقة لمسيرته الفنية.
وقدم الثنائي أكثر من 50 عملًا غنائيًا تنوعت ما بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية.
من أبرزها: “حبك نار”، “الليالي”، “يا قلبي خبي”، “ليه تشغل بالك”، و”أحبك”.
وهي أغنيات كتب كلمات أغلبها الشاعر مرسي جميل عزيز، الذي شكل هو الآخر ضلعًا ثابتًا في هذا الثلاثي الفني المتميز.
ويذكر أن محمد الموجي كان قد بدأ مشواره في عالم الموسيقى بعد أن ترك عمله كناظر زراعي في بلدته.
كما أنه سعى لتحقيق حلمه الفني رغم العراقيل.
حيث تقدم لاختبارات الإذاعة كمغن وملحن، ولم يقبل في المحاولة الأولى، إلا أنه نجح لاحقًا كملحن.
ليبدأ مشواره الذي شكّل علامة بارزة في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية.
مواضيع متعلقة
- محمد رمضان بين الشعارات النارية والإطلالات اللامعة.. جمهور غاضب ومشهد مثير للتساؤل
- كزبرة يسخر من محمد رمضان.. “إنت مش جاي معايا” رسالة مشفرة لنمبر وان
- د. محمد رزق: زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان تعكس استراتيجية مصر في تبني سياسة “التوازن الذكي”
- كارول سماحة تودع زوجها وليد مصطفى برسالة مؤثرة: “ستبقى قدوة في قلبي حتى نلتقي”