من هو السعودي حميدان التركي؟.. قضى 19 عامًا من السجن في أمريكا

أفادت قناة “الإخبارية” السعودية بأن محكمة أمريكية أصدرت قرارًا بالإفراج عن السجين السعودي حميدان علي التركي، بعد ثلاثة أيام من المداولات القانونية المكثفة.
وأنتهت بذلك قضية امتدت لأكثر من تسعة عشر عامًا وأثارت جدلًا واسعًا على المستويين الشعبي والإعلامي في العالمين العربي والغربي.
من هو السعودي حميدان التركي؟
كما نقلت القناة عن مصدر مطلع أن المداولات القضائية التي جرت في الولايات المتحدة خلصت إلى نقض الحكم السابق الصادر ضد التركي.
أشارت إلى أنه تم نقله مباشرة عقب صدور قرار الإفراج من قاعة المحكمة إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما تعود قضية حميدان التركي إلى عام 2004، حين تم توقيفه لأول مرة برفقة زوجته بتهمة مخالفة قوانين الإقامة والهجرة، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا.
وفي يونيو 2005، أعيد اعتقاله مرة أخرى، وهذه المرة بتهم خطيرة شملت إساءة معاملة خادمته الإندونيسية، والتحرش بها جنسيًا، واحتجازها قسرًا.
إلى جانب تهم بعدم دفع أجرها، وإجبارها على الإقامة في مكان غير صالح للسكن.
قصة سجن السعودي
وفي أغسطس 2006، قضت محكمة أمريكية بسجنه 28 عامًا، قبل أن يتم تخفيف الحكم في عام 2011 إلى 8 سنوات فقط.
بناءً على ما وصف بحسن سلوكه وشهادات إيجابية من مسؤولي السجن في ولاية كولورادو.
كما ولد حميدان علي التركي عام 1969 في مدينة رفحاء بالمملكة.
وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1995 ضمن بعثة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
حيث حصل على درجة الماجستير في الصوتيات بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر في ولاية كولورادو.
ومنذ بداية القضية، دأب حميدان التركي على نفي جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن القضية كانت ذات أبعاد سياسية.
كما أشارت إلى أن رفضه التعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA”، وهو ما اعتبره السبب الحقيقي خلف محاكمته.
وأثارت قضيته موجات من التضامن الشعبي في المملكة ودول عربية أخرى.
حيث انتشرت حملات دعم واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بالإفراج عنه وإعادة محاكمته بشكل عادل.
كما حظي بدعم من شخصيات أكاديمية وإعلامية بارزة على مدار سنوات محاكمته واحتجازه.
مواضيع متعلقة
- عودة الكهرباء في إسبانيا بنسبة 90% بعد انقطاع واسع
- حرائق إسرائيل.. خسائر ضخمة واتهامات متبادلة بين حكومة نتنياهو
- توتر حدودي جديد بين الهند وباكستان بعد هجوم دموي في كشمير
- تجدد حرائق إسرائيل رغم إعلان السيطرة… الاحتلال يستغيث