تريند

محمد رمضان بين الشعارات النارية والإطلالات اللامعة.. جمهور غاضب ومشهد مثير للتساؤل

أثار الفنان محمد رمضان موجة واسعة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ظهوره في مهرجان كوتشيلا الموسيقي العالمي 2025.

وارتدى زيًا مسرحيًا لامعًا وصفه البعض بأنه “يشبه بدلة رقص شرقي نسائية”، وهو ما دفع كثيرين إلى إعادة النظر في تصريحات سابقة له.

حيث دعا فيها الجيش المصري للتدخل في قطاع غزة، وأبدى استعداده الشخصي للقتال ضمن صفوفه.

هذا التناقض بين “النبرة القتالية” و”الإطلالة الفنية” لم يمر مرور الكرام، بل فتح بابًا واسعًا للنقاش حول دور الفنان ومصداقيته.

محمد رمضان من الخطاب الوطني إلى جدل الإطلالة

في حديث سابق، ظهر محمد رمضان عبر إحدى القنوات الفضائية وهو يتحدث بحماسة لافتة عن استعداده الكامل لترك الفن والسفر إلى الجبهة.

قائلاً:”أنا أول واحد هكون في الصفوف لو استدعت مصر رجالتها للحرب”.

المقطع لاقى حينها تفاعلاً إيجابيًا نسبيًا، ووصف بأنه يعكس تضامنا صادقًا مع القضية الفلسطينية.

إلا أن مشاركته مؤخرًا في مهرجان كوتشيلا الأمريكي، بإطلالة مسرحية مثيرة للجدل، أعادت تسليط الضوء على ما اعتبره البعض “تناقضًا صارخًا” بين الخطاب الوطني والسلوك الشخصي.

الجمهور يتساءل.. موقف أم استعراض؟

ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي كانت حادة. البعض تساءل صراحة:

“هل محمد رمضان صادق في دعواته للجبهة؟ أم أنها مجرد شعارات موسمية؟”

“من بدلة القتال إلى بدلة الرقص.. كيف لفنان أن يجمع بين النقيضين؟”

واعتبر آخرون أن ما حدث لا يمكن فصله عن الترويج لصورة نمطية مغايرة للهوية المصرية.

بينما رأى البعض الآخر أن حرية التعبير الفني لا تعني التنكر للرموز الثقافية التي يُفترض أن يحملها الفنان في الخارج.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *