تكنولوجيا

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: “مركز المعرفة الرقمي” يفتح أبوابه للعالم مجاناً

أعلن الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مركز المعرفة الرقمي بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن منصة رقمية فريدة من نوعها تهدف إلى إتاحة المعرفة للجميع.

جاء ذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 المقام حاليًا.

وقال عبد الفتاح ، إن مشاركتنا في المعرض تهدف لعرض مبادرات المؤسسة لدعم قطاعات المعرفة المختلفة.

وأهمها مركز المعرفة الرقمي، وهو منصة رقمية متاحة على الإنترنت مجاناً، تخدم الباحثين والعلماء والطلاب من جميع أنحاء العالم، وبجميع اللغات.

9 ملايين مصدر رقمي مجاني

كما أشار إلي أن المنصة تضم  أكثر من 9 ملايين مادة رقمية مجانية.

حيث تعد نقطة وصول واحدة لجميع المصادر المجانية المتوفرة على الإنترنت.

كما أوضح عبد الفتاح أن أحد أهم أهداف المركز هو التغلب على تحدي الوصول إلى مصادر المعلومات.

وأشار  إلى أن العديد من المجتمعات، مثل المجتمع المصري والمجتمعات الأفريقية، تواجه صعوبة في الوصول إلى مصادر المعلومات واستخدامها بكفاءة.

كما تساعد المنصة المستخدمين على الوصول إلى هذه المصادر بسهولة ويسر.

خدمات متطورة

كما اكد علي ان المنصة توفير المحتوى، إذ تقدم أيضاً خدمات متقدمة للمؤلفين والباحثين، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

حيث تعتمد المنصة على بنية فريدة من المكتبات المتخصصة، التي تغطي القطاعات المعرفية الحالية والمستقبلية، مثل مكتبة التنمية المستدامة.

 الخرائط المعرفية

و أوضح أن المكتبة، تستخدم تقنية جديدة تعرف باسم  “الخرائط المعرفية”، صورة شاملة لمجال التنمية المستدامة، مع عرض لحجم المحتوى العالمي المتاح.

كما تمكن المستخدمين من استعراض جميع القطاعات المعرفية الفرعية ضمن هذا المجال بنظرة واحدة.

ولضمان مواكبة التوجهات المعرفية العالمية، يعتمد المركز على دراسة شاملة للاتجاهات المعرفية.

باستخدام تقنيات تحليل البيانات المتقدمة، مثل “البث الآلي والمباشر المزامن”، الذي يتيح عرض ما يبحث عنه المستخدمون وما يقومون بتحميله في الوقت الفعلي.

حيث أننا نساعد بذلك على تحديد اهتماماتهم وتوجهاتهم.

دعم المؤلفين والناشرين من خلال تحديد الفجوات المعرفية

كما أضاف أنه يتم استخدم هذا التحليل لتحديد المكتبات الرقمية، وإنشاء خرائط معرفية توضح بنية الكاملة لكل مكتبة.

و أيضا دراسة الفجوات المعرفية في المحتوى العالمي. وهذا يساعد المؤلفين والناشرين على تحديد المجالات التي تحتاج إلى المزيد من المحتوى.

منصة شاملة

كما يقدم مركز المعرفة الرقمي منصة شاملة لشركاء المعرفة، يتتيج لهم مشاركة محتواهم مجاناً.

مما يقلل من تكاليف إنشاء منصاتهم الخاصة.

كما  يشارك أكثر من 25 مؤسسة علمية ومهنية وحكومية تشارك هذا المحتوي على المنصة.

حيث ساهمت المنصة من ترشيد التكاليف لهذه المؤسسات.

بناء الذاكرة الرقمية

كما يمكن استخدام المنصة من قبل المؤسسات لبناء ذاكرتها الرقمية الخاصة، وإنشاء مكتبات رقمية خاصة بها.

و تعزيز المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

كما أشار الي تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي، يولي “مركز المعرفة الرقمي” اهتمامًا خاص بتوافق محتواه مع هذه الأدوات.

حيث يشمل ذلك تحسين الوصول إلى المعلومات العربية عبر محركات البحث ومنصات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمحتوى العربي الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.

كما اكد أن منصة “مركز المعرفة الرقمي” هي بالفعل ثورة معرفية تفتح أبواب العلم والمعرفة للجميع، وتقدم حلول مبتكرة تسهم في إتاحة المعرفة بشكل مجاني.

مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى التعليم في العالم العربي والعالم أجمع.

مبادرات مبتكرة

كما أشار إلي المبادرات الرائدة التي يقدمها المركز، “كتاب في دقائق”، وهي ملخص لأهم الكتب العالمية التي تعرض بتقنيات بصرية مبتكرة.

مثل “الإنفوجرافات”.

حيث تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع جيل الشباب على القراءة وفهم موضوعات متعددة مثل التكنولوجيا والتنمية الاقتصادية بشكل سريع وفعال.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *