تفاصيل اجتماع وزير التعليم مع الطائفة الإنجيلية لمناقشة نظام البكالوريا المصرية الجديد
شهد الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا المصرية الجديد، حلقة جديدة اليوم داخل وزارة التربية والتعليم.
حيث التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له.
وقد شهد اللقاء استعراض مقترح “نظام البكالوريا المصرية الجديد”.
كما استعرض “عبد اللطيف” الفلسفة وراء مقترح “نظام البكالوريا المصرية”.
حيث أطلقت الوزارة سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
وذلك بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.
كما أوضح الوزير أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسينز
وذلك مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.
كما أضاف أن المقترح المطروح يرفع العبء عن الطالب وكاهل الأسرة المصرية.
وذلك نتيجة للكم الهائل من المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى.
وأوضح وزير التعليم أن مقترح “نظام البكالوريا المصرية” يشتمل في المرحلة التأسيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي) على أربع ثوابت رئيسية.
وهي اللغة الأجنبية الأولى، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والتربية الدينية.
كما أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع، يرتكز على ترسيخ القيم والثوابت الدينية والأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم.
وأضاف أن هذا الأمر سيتم وفق معايير محددة، من بينها تحديد كتاب للتربية الدينية الإسلامية وكتاب للتربية الدينية المسيحية.
وذلك بالتنسيق والتعاون بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والأزهر الشريف والكنيسة.
على أن تتناول الموضوعات المدخل الأخلاقي والقيم مع ضبط الوزن النسبي للكتابين.
كما أكد أن عملية تصحيح امتحانات هذه المادة ستتم إلكترونيًا.
وأضاف وزير التعليم أن الاهتمام بدخول مادة التربية الدينية فى المجموع ليس الهدف منه الامتحان والتقييم.
وأشار إلى أن التربية والأخلاق تعد من العناصر الأساسية التي يجب أن تكتمل بها عملية التعليم.
حيث لا يتوقف دور العلم فقط على نقل المعرفة والمهارات، بل يمتد ليشمل تشكيل الشخصية وبناء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية.
مثل الأمانة، والإيثار، واحترام الآخر، وغيرها من القيم التي تعمل على تهيئة الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
موقف الطائفة الإنجيلية من نظام البكالوريا المصرية الجديد
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره لجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية.
كما أكد دعم الطائفة الإنجيلية بمصر لجهود الوزارة من أجل بناء الشخصية المصرية.
وثمّن وفد الطائفة الإنجيلية بمصر الشرح التفصيلي للوزير محمد عبد اللطيف حول مقترح نظام البكالوريا المصرية ودخول مادة التربية الدينية في المجموع.
وكذلك حرص الوزارة على عقد جلسات حوار مجتمعي حول هذا المقترح.
والذي يتيح الفرصة لمختلف الأطراف المساهمة والتعاون من أجل تطوير العملية في مصر لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.
وقد ضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي.
والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي.
وكذلك يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، ويوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية.
إلى جانب محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وهشام جعفر مدير عام التعليم الخاص، والدكتور محمود فؤاد مدير عام تنمية مادة التربية الدينية.
مواضيع متعلقة
- علي معلول يصدم جماهير الأهلي.. نهاية الرحلة
- “بو ” أول منصة تواصل اجتماعي عربية تنطلق من القاهرة
- محمد صلاح يكتب التاريخ في الدوري الإنجليزي بعد قيادة ليفربول ضد ليستر سيتي
- حالة المرور اليوم.. تكدس في شوارع القاهرة والجيزة صباح الإثنين 13 يناير 2025