رياضة

محمد صلاح: “رونالدو نازاريو” قدوتي في الملاعب

رونالدو نازاريو .. تحدث نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، عن بداياته في كرة القدم، وأهدافه المستقبلية في مسيرته الرياضية.

بالإضافة إلى علاقاته مع زملائه اللاعبين في الفريق واللاعبين الآخرين.

جاء ذلك في تصريحات لبرنامج TNT Sports México.

حيث كشف عن العديد من الجوانب الشخصية والمهنية في حياته.

محمد صلاح: رونالدو نازاريو هو قدوتي في الملاعب

وفي بداية حديثه، تحدث صلاح عن علاقاته الشخصية مع بعض من زملائه اللاعبين.

قائلاً: “لدي العديد من الأصدقاء المقربين، مثل إيدين هازارد، فنحن أصدقاء جدا وعندما نلتقي، نستمتع كثيرًا، لكنني قريب أيضًا من تسيميكاس وسوبوسلاي”.

وأوضح أنه يقدر علاقاته الإنسانية داخل المستطيل الأخضر، مما يعكس روحه الجماعية وتواصله الطيب مع زملائه.

كما تحدث صلاح عن تصويته للبرازيلي فينيسيوس جونيور في جائزة الكرة الذهبية.

قائلاً: “هو لاعب جيد للغاية ويتحسن كل عام. آمل أن يستمر في تقديم أداء جيد له ولبلاده. نعم، هو لاعب مميز، لذلك قمت بالتصويت له”.

وأضاف صلاح عن قدوته في عالم كرة القدم، حيث ذكر “رونالدو نازاريو” باعتباره النموذج الأفضل بالنسبة له، مؤكدًا أن “رونالدو الظاهرة” يبقى دائمًا في مقدمة اختياراته،

وأضاف أيضًا: “أقول أيضًا توتي وزيدان، لكن رونالدو يأتي أولاً دائمًا لأنه استثنائي”.

طموحات محمد صلاح المستقبلية

وعن طموحاته في المستقبل، أكد صلاح أنه لم يعد يشعر بنفس الدافع الذي كان يشعر به في بداية مسيرته.

قائلاً: “في الماضي كنت أستمتع بالفوز، ولكن بعد أن فزت بالعديد من الأشياء، أشكر الله على ذلك.

وأضاف: لكنني أعتقد أن هذا الأمر لم يعد يحفزني كما كان من قبل، أريد فقط الفوز بالبطولات، وخاصة هذا الموسم، أريد تحقيق البريميرليج أكثر من دوري الأبطال”.

ثم انتقل صلاح للحديث عن بداياته في كرة القدم.

قائلاً: “أتيت من منطقة ليس لدينا فيها الكثير من اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا أو على مستوى عالِ، لذا كنت أريد فقط أن أجعل الناس في مصر يعتقدون أنهم قادرون على تحقيق أي شيء يريدونه”.

وأشار صلاح إلى أنه يأمل أن يكون قدوة لشباب بلاده، ليثبت لهم أن النجاح ليس بعيد المنال، حتى وإن كانت البداية صعبة.

صعوبات محمد صلاح في رحلته الرياضية

وفي النهاية، تحدث صلاح عن الصعوبات التي واجهها في رحلته الرياضية.

قائلاً: “عندما كنت أسافر لمدة أربع ساعات ونصف في ثلاث سيارات لم أكن متعبًا، وكنت أذهب للتدريبات لمدة ساعتين ثم أعود مرة أخرى.

وأضاف: أما الآن، عندما أذهب في رحلة تستغرق ساعتين فقط، أشعر بالتعب، وهذا أمر مضحك. ولكنني سعيد بما وصلت إليه، وأعتقد أن كل تلك الصعوبات كانت تستحق العناء”.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *