المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تسلط الضوء على التمويل المستدام في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين

داليا أمينالأحد 24 نوفمبر 2024

المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص .. استضافت المؤسـسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، إحدى المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عدة جلسات رفيعة المستوى.

وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، أذربيجان.

المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص

وركزت المناقشات على التنمية الاقتصادية المستدامة، وتمويل المناخ.

بالإضافة إلى دور الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز النمو الأخضر والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

في 18 نوفمبر، نظمت المؤسـسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص جلسة نقاشية حول “تمويل الأعمال التجارية التي تقودها النساء والشباب في المناطق التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع”.

افتتح المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة، الجلسة مؤكدًا على أهمية التمويل الشامل كأداة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في هذه المناطق المتضررة.

وألقت كل من نيجار أربادوراي، رائدة المناخ للرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين وعضوة البرلمان في أذربيجان، والدكتور أمين حسينوف، الممثل الخاص لرئيس أذربيجان، كلمات رئيسية في الجلسة.

وتطرقوا إلى التحديات والفرص التي يواجهها النساء والشباب في الوصول إلى التمويل.

مؤتمر الأطراف

كما شارك في الجلسة عدد من الخبراء البارزين، منهم الدكتورة سحر نصر، المديرة التنفيذية لصندوق الزكاة والصداقات المصري

وجالي حاجييفا، المديرة التنفيذية لمؤسسة أمفا أذربيجان.

والدكتور ألفين أفندي، مدير الاستراتيجية المؤسسية والبحث في المؤسـسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص

ودايانات سادولاييف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة باشا القابضة ورئيس غرفة التجارة الأمريكية في أذربيجان.

ناقش المشاركون سبل التغلب على التحديات التي تواجه هذه الفئات في الحصول على التمويل والفرص المتاحة

لتحسين الظروف الاقتصادية في المناطق التي تماثل للشفاء من آثار النزاعات.

بالإضافة إلى هذه الجلسة، نظمت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص جلستين رئيستين في مؤتمر الأطراف.

جلسات مؤتمر الأطراف

الجلسة الأولى التي عُقدت في 16 نوفمبر كانت حلقة نقاشية لاستكشاف سبل الاستفادة من صناديق المناخ المتعددة الأطراف

لدعم مشاريع التنمية المستدامة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

كما شارك في الحلقة نقاشية الخبراء مثل الدكتور محمد اليامي، المدير العام لمكتب فاعلية التنمية في المؤسسة

وديفيد دود، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي لمرونة الاستدامة.

أما الجلسة الثانية فقد تناولت دور المؤسسات المالية في تعزيز التمويل الأخضر وتعزيز الاستدامة البيئية.

كما شارك في الندوة كل من الدكتور فاتح يلماز، الزميل الأول في مركز كابسار في المملكة العربية السعودية، وشاهين محمود زاده، المدير التنفيذي في البنك المركزي الأذربيجاني، والدكتور ألفين أفندي.

بالإضافة إلى نبيل قدري، المدير الإداري في بنك التنمية الاجتماعي البرازيلي.

كما تسهم المشاركة الفاعلة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في التأكيد على التزامها المستمر بتعزيز التنمية المستدامة.

وتطوير التمويل الأخضر، وتمكين المجتمعات المهمشة اقتصاديًا، من خلال مبادراتها التعاونية والشراكات مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص.