محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لا يُنسى

محمود عبد العزيز.. تصدر اسم الفنان مـحمود عبد العزيز مؤشرات البحث عبر موقع “جوجل” خلال الساعات القليلة الماضية.
وذلك تزامنًا مع ذكرى رحيله في مثل هذا اليوم من عام 2016، عن عمر يناهز 72 عامًا.
كما رحل “الساحر” بعد مسيرة فنية طويلة ومليئة بالعطاء الذي جعل اسمه راسخًا في ذاكرة الجمهور العربي من محبي الفن على مدار أجيال عديدة.
نبذة عن حياة محمود عبد العزيز
وُلد محـمود عبد العزيز في الإسكندرية في الرابع من يونيو 1946، ليتألق لاحقًا في سماء الفن
وأصبح واحدًا من أبرز النجوم في تاريخ السينما والتلفزيون المصري والعربي
ورغم أنه تخرج في كلية الزراعة، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى تغيير مساره والاتجاه نحو التمثيل
ليبدأ رحلته الفنية في عام 1973 من خلال مسلسل “الدوامة”، الذي كان تحت إشراف المخرج نور الدمرداش، ليكون بداية انطلاقته إلى عالم النجومية.
أبرز أعمال محمود عبد العزيز في الدراما
كما سجّل محمود عبد العزيز حضورًا قويًا في الدراما المصرية، وقدم أعمالًا لا تُنسى، حيث حقق نجاحات كبيرة جعلت منه رمزًا في مجال الدراما. ومن أبرز أعماله التلفزيونية:
مسلسل رأفت الهجان”: الذي يُعتبر من أشهر الأدوار في تاريخه الفني، حيث قدم شخصية الجاسوس المصري الذي عمل في إسرائيل.
“محمود المصري”: الذي قدّم فيه شخصية شخص من الطبقات الفقيرة يحاول النجاح في الحياة.
“باب الخلق”: و**”جبل الحلال”**، حيث قدم شخصيات مليئة بالتحديات والمشاعر الإنسانية.
“رأس الغول”: كان آخر أعماله الدرامية الذي لاقى إقبالًا واسعًا من الجمهور.
أبرز أدوار محمود عبد العزيز في السينما
كما فقد ترك محمود عبد العزيز بصمات لا تُنسى من خلال أدوار متنوعة قدمها بين الكوميديا والدراما والتراجيديا،
ومن أبرز أفلامه السينمائية:
“الجوع” و”الشياطين” و”وكالة البلح”: التي تميزت بطابعها الاجتماعي والإنساني.
“نهر الخوف” و”العار” و”المعتوه”: حيث أبدع في تقديم شخصيات مركبة ومعقدة.
“سمك لبن تمر هندي” و”سيداتي آنساتي”: كانت من الأعمال التي أدخل فيها محمود عبد العزيز الابتسامة والكوميديا وسط طابع درامي مميز.
“أبو كرتونة”: الذي أضاف إليه بعدًا فنيًا متنوعًا في تقديم شخصية أكثر خفة، ولكن مع لمسة إنسانية عميقة.
الساحر الذي عاش في قلوب الجمهور
كما كان محمود عبد العزيز أحد الفنانين القلائل الذين استطاعوا أن يتركوا أثرًا كبيرًا في الجمهور ليس فقط من خلال أعماله
ولكن أيضًا من خلال شخصيته العفوية والبسيطة التي كانت قريبة من قلوب الناس. بفضل موهبته الفذة وقدرته على تجسيد شخصيات مختلفة ومتنوعة
كما أصبح واحدًا من أعظم الفنانين في تاريخ الفن العربي.
رحيل محمود عبد العزيز كان بمثابة صدمة كبيرة لعشاقه، لكنه ترك لنا إرثًا من الأعمال الفنية الخالدة التي تظل تُعرض على الشاشات
كما يستمتع بها جيل بعد جيل، ليبقى اسمه دائمًا في ذاكرة عشاق الفن.
مواضيع متعلقة
- أميرة أديب: اترفضت بسبب “مناخيري”
- ميرنا نور الدين تحذف صورها مع زوجها.. هل تتزوج أحمد العوضي؟
- أزمة محمد رمضان وياسمين صبري.. “نمبر وان” في مواجهة “حسناء السينما” 3 مرات
- مسلسل المدينة البعيدة الحلقة 21 تشعل الجدل.. مفاجآت درامية أم إخفاق في التنفيذ؟