مستقبل سوق الذهب في مصر بعد تصريحات الفيدرالي الأمريكي.. شراء أم بيع؟
كشفت المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن تأثير تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سوق الذهب في مصر.
وأكد أن تصريحات الفيدرالي جاءت متفقة مع الكثير من التوقعات التي تم ترجيحها خلال الفترة الماضية.
وذلك باتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو البدء في تنفيذ إجراءات خفض الفائدة.
كما يأتي هذا بعد انحسار الآثار السلبية المقيدة لجائحة كورونا وميل السوق نحو التعافي وانحسار نسبة التضخم، التي كانت سببا في رفع سعر الفائدة.
وهذا يعني أن سعر الذهب يرجح أن يتجه بقوة نحو مزيد من الارتفاع خلال الفترات القادمة.
كما أنه ربما يحقق قمما قياسية أخرى أو حتى يكسر الحاجز النفسي للذهب.
إلا أن الأمر يظل مرهونا بقيمة ووتيرة خفض الفائدة التي يقرها الفيدرالي الأمريكي في كل مرة .
وذلك وفقا للبيانات التي تقدمها التقارير الدورية وفقا لتصريحات جيروم بأول.
تأثر سوق الذهب في مصر بخفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة
كما شدد المهندس هاني ميلاد، على أن الأمر سينعكس على السوق المصري وعلى سعر الذهب.
إلا أنه لن نتمكن من التنبؤ بدقة بالمعدلات التي قد يصل لها سعر الذهب بالسوق المحلي.
وذلك نظراً لارتباط سعر الذهب بسعر صرف الدولار في مقابل الجنيه المصري.
ومدى تأثير خفض سعر الفائدة والظروف الجيوسياسية الواقعة بالمنطقة والطلب العالمي على الدولار.
وكذلك نسبة الطلب المحلي على الذهب في مقابل نسبة العرض، فكل هذه العوامل من شأنها أن تؤثر على سعر الذهب في السوق المحلي.
كما قال إنه أصبح من الثابت أن سعر الذهب عالميا متجها للارتفاع خلال الأيام القادمة بعد تصريح جيروم بأول.
الأمر الذي يشير إلى أن نقطة الانخفاض التي نقف عندها الآن .
وذلك بسبب عمليات جني الأرباح وقت غلق السوق مساء أمس هي نقطة مناسبة للشراء لمن يريد الشراء.
وكانت تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أطلقها خلال كلمته في منتدى “جاكسون هول” أمس.
حيث رسمت مؤشرات شبه مؤكدة باتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو خفض سعر الفائدة خلال اجتماع شهر سبتمبر المنتظر.
كما أعلن أنه من المتوقع خفض الفائدة بشكل تدريجي.
وأن قيمة الخفض ستبقى رهن التقارير الأسبوعية التي تصل عن بيانات السوق.
والتي تعتبر حتى الآن مختلطة نسبيا إلا أنها لا تزال في حدود السيناريو الموضوع.
وأشار باول إلى أنه في حالة استمرار التضخم في التحرك أفقيا خلال الأشهر المقبلة.
وهذا سيتماشى مع مزيد من التخفيض في سعر الفائدة.
كما شدد على أن السياسة النقدية لاتزال مقيدة بعض الشيء وأنها ستظل على هـذا النحو لفترة حتى مع تخفيض الفائدة.
كما نصح بعدم استباق الأحداث والقفز إلى النتائج المتوقعة.
وعلى نطاق الذهب تأثرت أسعار الذهب بحالة الترقب لكلمة جيروم باول.
حيث أنه بعد أن وصلت لأعلى قمة لها الثلاثاء الماضي تعود اليوم لتواجه إغلاقا على خسارة رغم تحقيق الارتفاع في آخر اليوم بمقدار نصف نقطة مئوية.
ليحقق الذهب في ختام يوم أمس سعر ٢٥٢٢ دولار للأوقية، ومستوى ٣٤٦٥ لعيار ٢١.
ليفتتح سعر الذهب صباح اليوم على استقرار سعر عيار ٢١ وتراجع سعر الأوقية إلى ٢٥١٣.
مواضيع متعلقة
- خطبة الجمعة اليوم.. المال العام وحرمة التعدي عليه
- التضخم في فرنسا يرتفع إلى 1.7% في نوفمبر وسط تباين في أسعار السلع والخدمات
- تراجع بيتكوين بعد عطلة نهاية الأسبوع الحافلة وسط ترقب لسياسات ترامب
- البورصة المصرية تختتم تعاملات الثلاثاء بارتفاع جماعي للمؤشرات